رغم كل المتابعة ومنذ سنوات لا تزال معاناة بعض سكان قرية قرفيص بريف جبلة من سوء الطريق وتحفره لدرجة لم يعد صالحاً فيها للمرور مستمرة!!.
حيث وردتنا عشرات الشكاوى من المواطنين هناك تقول إن عملية إنشاء خزان المياه الرئيسي لنبع السن في القرية أدت إلى تخرب الطريق.. ولم تبادر الجهة المنفذة إلى صيانة الطريق.. بل تركته عرضة للتآكل.. وقد تفاقم الوضع بتنفيذ مشروع للصرف الصحي عبر الطريق.. حيث جاء على ما تبقى منه !!.
وذلك منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وبدورنا قمنا بالاتصال ومراجعة كل من مديرية الموارد المائية.. والمحافظة.. والبلدية.. حيث تم إعلام مديرية الخدمات الفنية في المحافظة بوضع الطريق.. لمعالجته وإجراء الصيانة اللازمة له حتى تتمكن سيارات القاطنين من المرور عليه والوصول إلى منازلهم.. لكن دون جدوى.
وطبعاً هذا الموضوع تم تسويفه لأكثر من عام.. لنقوم مجدداً بمراجعة تلك الجهات التي وعدت بالمعالجة وطلبت من بلدية قرفيص دراسة للطريق .. وتمت الدراسة.. ولم تبادر الخدمات الفنية إلى إجراء الصيانة اللازمة!!.
وبعد مرور عام جديد راجعنا تلك الجهات مرة أخرى.. وتمت زيارة الموقع برفقة رئيس البلدية.. حيث تم الوعد مجدداً بمعالجة وضع الطريق.
وغير أنه لم يتم شيء من هذا .. تبدل المحافظ.. وتبدل مدير الخدمات.. وكذلك مدير المياه.. ومدير الموارد المائية.. ورئيس البلدية.. والطريق على حاله!!.
اليوم ومع اقتراب العام الدراسي الجديد من البداية يحار سكان تلك المنطقة بأمرهم.. فاستخدام الطريق شبه مستحيل.. والمسافة التي تحتاج الصيانة كانت أقل بكثير مما هو مطلوب الآن.. ازدادت الحفر عمقاً.. وازدادت توسعاً.. ولا تزال معاناة المواطنين إلى ازدياد..والوعود الكاذبة مستمرة!!.
ورغم متابعتنا لشكاوى المواطنين ليس هناك أي استجابة سوى تلك الوعود.
برسم محافظ اللاذقية للمعاجة قبل بدء العام الدراسي.. وقبل إيقاف عمليات التزفيت مع مطلع الشهر العاشر وفقاً للأنظمة والتعليمات.
وضرورة معاقبة الجهة المنفذة للمشروع الذي تسبب بتخريب الطريق ولم يعده إلى ما كان عليه قبل بناء الخزان.. وقبل حفره للصرف الصحي.