على عتبات العام الدراسي

يمن سليمان عباس:

ما زالت في الذاكرة تلك الأيام منذ أكثر من خمسة عقود عندما كنا تلامذة صغاراً في المدرسة الابتدائية.
أدوات مدرسية بسيطة من قلم إلى ممحاة ومبراة وربما عدة دفاتر لا تتجاوز الثلاثة..
كنا نشعر بفرح لا حدود له عندما نحصل على ورق أسمر من طبقات أكياس الأسمنت ليكون غلافاً لكتاب أو دفتر..
أما الدفاتر فإننا نستعملها بكل حرص لا نشطب كثيراً ولا نعمل على ترك فراغات إلا تلك التي يجب أن تكون.
وكانت رقابة الأهل والمعلمين علينا صارمة إذا ما قمنا بإتلاف صفحات دون جدوى أو مزقنا بعضها.
وفي المدرسة لا يختلف الأمر عن البيت الكل حريص على الاهتمام بنا وصون ما بين أيادينا..
المعلمون لا يطلبون المستحيل أبداً حسب القدرة والحاجة.
أتذكر ذلك كله ونحن على أبواب عام دراسي جديد ومتطلبات مرهقة مادية جداً إذ لا تكفي مئتا ألف لتجهيز تلميذ بلباسه وحقيبته ودفاتره وغير ذلك.
فكيف بالأسرة التي لديها أكثر من تلميذ يحتاجون دفاتر واقلاماً ولباساً وغير ذلك..
أليس من الحري بنا أن نعمل على تقليص النفقات إلى الحد الأدنى وألا نكلف التلاميذ إلا بما يحقق الحد الأدنى ويلبي شروط العملية التربوية..
ليس بإمكان الأهالي شراء أكثر من دفتر للمادة ولا شراء أقلام متعددة وغير ذلك.
كم هو مهم أن يعمل المعلمون والأهالي معاً على ضبط النفقات وسيكون أجمل لو أن هناك مبادرات أهلية ومجتمعية تقوم بالعمل على شراء مستلزمات مدرسية بالجملة دون ربح كبير أو توزيع بعضها لمن يحتاجها فعلاً.
أمام عام دراسي مرهق لابد من عمل اجتماعي تعاوني ضروري نأمل أن نقوم بالترويج له من الآن.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات