على عتبات العام الدراسي

يمن سليمان عباس:

ما زالت في الذاكرة تلك الأيام منذ أكثر من خمسة عقود عندما كنا تلامذة صغاراً في المدرسة الابتدائية.
أدوات مدرسية بسيطة من قلم إلى ممحاة ومبراة وربما عدة دفاتر لا تتجاوز الثلاثة..
كنا نشعر بفرح لا حدود له عندما نحصل على ورق أسمر من طبقات أكياس الأسمنت ليكون غلافاً لكتاب أو دفتر..
أما الدفاتر فإننا نستعملها بكل حرص لا نشطب كثيراً ولا نعمل على ترك فراغات إلا تلك التي يجب أن تكون.
وكانت رقابة الأهل والمعلمين علينا صارمة إذا ما قمنا بإتلاف صفحات دون جدوى أو مزقنا بعضها.
وفي المدرسة لا يختلف الأمر عن البيت الكل حريص على الاهتمام بنا وصون ما بين أيادينا..
المعلمون لا يطلبون المستحيل أبداً حسب القدرة والحاجة.
أتذكر ذلك كله ونحن على أبواب عام دراسي جديد ومتطلبات مرهقة مادية جداً إذ لا تكفي مئتا ألف لتجهيز تلميذ بلباسه وحقيبته ودفاتره وغير ذلك.
فكيف بالأسرة التي لديها أكثر من تلميذ يحتاجون دفاتر واقلاماً ولباساً وغير ذلك..
أليس من الحري بنا أن نعمل على تقليص النفقات إلى الحد الأدنى وألا نكلف التلاميذ إلا بما يحقق الحد الأدنى ويلبي شروط العملية التربوية..
ليس بإمكان الأهالي شراء أكثر من دفتر للمادة ولا شراء أقلام متعددة وغير ذلك.
كم هو مهم أن يعمل المعلمون والأهالي معاً على ضبط النفقات وسيكون أجمل لو أن هناك مبادرات أهلية ومجتمعية تقوم بالعمل على شراء مستلزمات مدرسية بالجملة دون ربح كبير أو توزيع بعضها لمن يحتاجها فعلاً.
أمام عام دراسي مرهق لابد من عمل اجتماعي تعاوني ضروري نأمل أن نقوم بالترويج له من الآن.

آخر الأخبار
"الإسكان" تحدد استراتيجيتها الوطنية حتى 2030..  مدن متكاملة ومستدامة وآمنة ومجابهة للتغيرات المن... أمام اختبار التدفئة المركزية.. طلاب الثانوية المهنية الصناعية: سهل وواضح "التحول الرقمي".. ضرورة ملحّة في ظلّ تضخم النظام البيروقراطي استمرار الاستجابة لليوم السادس والنيران تصل الشيخ حسن في كسب  "بسمات الأمل".. رحلة الدعم في قلب سوريا الجديدة  720 سيارة سياحية من كوريا الجنوبية تصل مرفأ طرطوس.  المستقبل يصنعه من يجرؤ على التغيير .. هل تقدر الحكومة على تلبية تطلعات المواطن؟ الخارجية تُشيد بقرار إعادة عضوية سوريا لـ "الاتحاد من أجل المتوسط" فرق تطوعية ومبادرات فردية وحملة "نساء لأجل الأرض" إلى جانب رجال الدفاع المدني 1750 طناً كمية القمح المورد لفرع إكثارالبذار في دير الزور.. العملية مستمرة الأدوية المهربة تنافس الوطنية بطرطوس ومعظمها مجهولة المصدر!.  السيطرة الكاملة على حريق "شير صحاب" رغم الألغام ومخلفات الحرب    بين النار والتضاريس... رجال الدفاع المدني يخوضون معركتهم بصمت وقلوبهم على الغابة    تيزيني: غرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة كانت تعمل كصناديق بريد      تعزيز التعاون في تأهيل السائقين مع الإمارات بورشة عمل افتراضية     الإبداع السوري .. في"فعالية أمل" ريف اللاذقية الشمالي يشتعل مجدداً وسط صعوبات متزايدة وزير الطاقة: معرض سوريا الدولي للبترول منصة لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى بطولات الدفاع المدني .. نضال لا يعرف التراجع في وجه الكوارث والنيران  وزير الطاقة يفتتح "سيربترو 2025"