في متابعة للشكوى المستمرة حول قيام بعض باعة الخضار والفواكه بالسيطرة على مساحات كبيرة من الرصيف!! و قسم من الطريق العام على مدخل جبلة الشرقي .. رغم كل محاولات البلدية ..و مديرية المواصلات الطرقية من منع تلك المخالفات العلنية.. و توجيه إنذارات متعددة لا تزال تلك المخالفات العلنية قائمة بشكل يطرح العديد من التساؤلات!!.
و سبق أن أشرنا إلى تلك المخالفات في صحيفة الثورة.
و حسب رئيس بلدية سيانو فإنه تم توجيه إنذارات من قبل البلدية..و من المواصلات الطرقية لكن دون جدوى!!.
رغم أن مدخل مدينة جبلة الشرقي يعتبر من أكثر طرق المواصلات ازدحاماً على مستوى محافظة اللاذقية.. فهو يشكل الشريان في الربط بين المحافظة .. و مناطق الداخل ” حماه.. حلب “.
و لعل الأرقام التي ذكرتها وزارة النقل قبل نحو العقد تؤكد حجم الضغط على هذا الطريق.. حيث تسلكه أكثر من ٩ آلاف مركبة كل يوم.
و رغم الازدحام الشديد من سيارات سياحية.. و وسائط نقل الركاب.. و الشاحنات الكبيرة.. و الدراجات النارية.. هناك من يحتل مساحة من الطريق بشكل فاضح.. و يقيم عليه أكشاكاً لبيع الخضار .. بشكل مخالف ..و دونما أدنى ترخيص كون القانون يمنع منح تراخيص في الطرق العامة!!.
و الغريب في الموضوع هو عدم قدرة المواصلات الطرقية .. و البلدية المعنية من قمع تلك المخالفات!!.
رغم أن هناك حملات عديدة قامت بها المواصلات الطرقية.. و البلديات لإزالة التعديات على الطرق المركزية في أنحاء متعددة من المحافظة.. باستثناء المنطقة المذكورة رغم أنها الأخطر على الإطلاق!!.
و لدى سؤالنا البلدية المعنية عن هذه المخالفات و إشغال الرصيف و قسم من الطريق بمساحات كبيرة.. كان الجواب أنه تم توجيه إنذارات متعددة للإزالة.. لكن دون جدوى!!.
وأن هناك تهاوناً من الجهات المعنية في معالجة الموضوع!!.
و نحن بدورنا و أمام الشكاوى المتكررة من قبل المواطنين.. نضع هذا الموضوع برسم محافظة اللاذقية .. و الجهات المعنية للمعالجة لا سيما و أن الإشغالات ظاهرة للعيان.. و بخلاف كل الأنظمة والقوانين.
لعل المحسوبية و الفساد تجعل البعض يقطع الرصيف.. و يتمدد على الطريق العام..و يعيق حركة للسيارات.. والمشاة.
اليوم نعود لطرح هذا الموضوع مجدداً كون الجهات المعنية لم تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة!!.