ا. د. جورج جبور:
من محب للعربية، كما غالبية العرب، إلى أصحاب الضمائر، من المعنيين بالعربية وأولهم الملوك والرؤساء والأمراء والشيوخ أعضاء مؤتمرات القمة العربية وزملاؤهم من القادة المؤثرين.
أكتب صباح الثلاثاء 5 أيلول سبتمبر 2023 معاتباً القادة العرب ومناشداً إياهم العمل لتغيير موعد 18 كانون الأول ديسمبر إلى موعد ” اقرأ ” أو موعد وفاة المتنبي.
وأتوسل لبلوغ المنشود بمن أتوسم فيهم أنهم أصحاب رأي من أصدقاء ومعارف. هل يستمر القادة العرب في الإقرار بدونية اللغة العربية كما يظهرها يوم لغتها العالمي؟ وإلى متى وقد انقضى عقد على أول تنبيه؟
سؤالان من محب للعربية:
1 – هل يستمر القادة العرب بإلاقرار بدونية اللغة العربية، كما يظهرها يوم لغتها العالمي؟
صمتهم عما ورد في وصف يوم لغتنا العالمي دليل اقرارهم. مطلوب تحركهم معدلين الموعد. هم أصحاب القرار.
2 – هذا الصمت، إلى متى يستمر وقد انقضى عقد على أول تنبيه؟
*صاحب فكرة يوم اللغة العربية المنطلق من جامعة حلب بسورية يوم 15 آذار 2006.