بانتظار الحلول ..

كما كل بداية عام دراسي جديد، وحتى مع مرور فترة من البداية تبقى مشكلات وصعوبات العام الجديد في الكثير جداً من المدارس في محافظات مختلفة، تشكل السمة الأبرز في الأحاديث اليومية في الأسرة والمجتمع، وفي اجتماعات الجهات المعنية المختصة بمعالجة تلك الصعوبات، أو حتى رصد الأسباب الجوهرية التي فاقمت من حدوثها.

ففي الوقت الذي يجب أن تنجز فيه مديريات التربية جميع الجوانب المتعلقة ببدء الدراسة منذ اليوم الأول للمدارس، وذلك من ضروريات التحضيرات المفروضة قبل افتتاح المدارس، بما في ذلك إنجاز مواضيع التشكيلات والتنقلات، ونقل مركز الخدمة وتسجيل الطلاب وفق الشروط المحددة، وتأمين الكتب المدرسية المناسبة لجميع المراحل الدراسية، مع تأمين الكوادر التعليمية والتدريسية للصفوف كافة.

وتبدو مشكلة تأخير استلام الكتب المدرسية، والكتب القديمة والمهترئة بشكل كبير من أبرز المشكلات التي تواجه العديد من المدارس، هذا عدا عن موضوع نقص الكوادر التدريسية وحتى لصفوف الشهادات العامة للعديد من المواد الدراسية، وعدم توفير المستلزمات المناسبة للبنى التحتية للمدارس ولو بأبسط أشكالها، لاسيما منها المدارس التي أعيدت للخدمة مجدداً.

والمثير لكثير من التساؤلات في موضوع تأخر تسليم الكتب المدرسية في مدارس كثيرة، وحتى بما يتعلق بتسليم كتب قديمة للتلاميذ غير قابلة للاستخدام أبداً، لاسيما للصفوف الأولى من التعليم الأساسي وما تسببه هكذا كتب من نفور وصعوبة في الدراسة والحل.

فهناك توافر للكتب الجديدة بجميع أشكالها في المكتبات الخاصة، في الوقت التي تعاني فيه المدارس من مشكلة الكتب المدرسية وقدمها، ومع تفاقم المشكلة يلجأ كثيرون ممن تسمح لهم إمكانياتهم بشراء الكتب الجديدة، في حين يبقى كثيرون مرهونون بمشاكل استخدام الكتب المهترئة مع ما يسببه ذلك من صعوبة في مزيد من تلف هذه الكتب.

فأين هي الجهات المعنية من معالجة مشاكل تنتظر الحل؟.. وأين هي الجولات الميدانية في المدارس من قبل الكوادر والموجهين وغيرهم؟ والاطلاع على واقع العملية التربوية والتعليمية ومعالجة معوقات الدراسة بأي شكل من أشكالها، كتطبيق عملي لما يطلق من تأكيدات على استقرار الدراسة والالتزام بالخطط الدرسية التي صدرت بهذا الشأن.

آخر الأخبار
السيطرة الكاملة على حريق "شير صحاب" رغم الألغام ومخلفات الحرب    بين النار والتضاريس... رجال الدفاع المدني يخوضون معركتهم بصمت وقلوبهم على الغابة    تيزيني: غرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة كانت تعمل كصناديق بريد      تعزيز التعاون في تأهيل السائقين مع الإمارات بورشة عمل افتراضية     الإبداع السوري .. في"فعالية أمل" ريف اللاذقية الشمالي يشتعل مجدداً وسط صعوبات متزايدة وزير الطاقة: معرض سوريا الدولي للبترول منصة لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى بطولات الدفاع المدني .. نضال لا يعرف التراجع في وجه الكوارث والنيران  وزير الطاقة يفتتح "سيربترو 2025"  وزير الطوارئ يتفقد مواقع الحرائق ويشيد بجهود الفرق الميدانية   500 سلة إغاثية لمتضرري الحرائق باللاذقية  السويداء على فوهة البندقية.. سلاح بلا رقيب ومجتمع في خطر  دمشق وأبو ظبي  .. مسار ناضج من التعاون الثنائي الحرائق تتمدد نحو محمية غابات الفرنلق.. وفرق الإطفاء تبذل جهوداً جبارة لإخمادها امتحانات البكالوريا بين فخ التوقعات والاجتهاد الحقيقي "لمسة شفا" تقدّم خدماتها الصحية والأدوية مجاناً بدرعا مشاريع خدمية بالقنيطرة لرفع كفاءة شبكة الطرق تطويرالمهارات الإدارية وتعزيز الأداء المهني بعد تدخل أردني وتركي..الأمم المتحدة تدعو لدعم دولي عاجل لإخماد حرائق اللاذقية متابعة التحضيرات النهائية لانطلاق امتحانات "الثانوية" في ريف دمشق