لننتبه لرياض الأطفال!

يجهل كثير من الآباء أهمية رياض الأطفال، وغالباً ما يبحثون عن الأرخص سعراً والأقرب إلى بيوتهم بسبب ضغوطات حياتية وغلاء معيشي قاهر، وما يهمهم هو أن يقضي طفلهم بضع ساعات من النهار دون أن يتفقدوا مؤهلات المعلمة أو المربية وهدف الروضة التي يتواجد طفلهم فيها ومناهجها وبرامجها وأنشطتها.
يلجأ اليوم الآباء إلى رياض الأطفال المنزلية التي تنتشر بكثرة ولاسيما في الحارات، وأصبحت مهنة كثير من ربات البيوت، حيث تخصص غرفة أو أكثر من البيت لاستقبال الأطفال بعد تزويدها بالقليل من المستلزمات التعليمية وذلك لتهيئتهم دخول المدرسة.
المراقب للعملية التعليمية والتربويةفي هذه الرياض أو المستمع لبعض الأغاني التي ترددها المربية والأطفال بهدف المتعة وليس الاستفادة منها في المواقف الحياتية، والسعي نحو تكوين اللغة الفصحى المبسطة عند الأطفال وتنمية الجانب اللغوي والحس الموسيقي.
من يبحر بأهمية السنوات السبع الأولى من العمر، يدرك خطورة مرحلة رياض الأطفال ولاسيما عندما تفتفر لبيئة تربوية وتعليمية ولايمتلك القائمون عليها خبرة باهتمامات وحاجات الأطفال حيث لا تستطيع الأسرة تأمين جميع احتياجات الطفل من ألعاب ووسائل تعليمية ورحلات، ومن رعاية وتوجيه بسبب نقص إمكاناتها المادية والمعنوية، وهذا ما يلقي مسؤولية مزدوجة على الروضة.
يؤكد خبراء التربية وعلم النفس أن ما ينجز قبل سن الخامسة يشكل ٩٥% من العملية التربوية برمتها وأن ٥٠%من ذكاء الفرد يحصل في هذه المرحلة وهي المرحلة الذهبية لاكتساب العادات والخبرات التي تعبر عن رقي المجتمع، وهي مرحلة حاسمة في تكوين شخصية الإنسان فعليها ترتكز فرص نجاحه المستقبلي.

 

آخر الأخبار
هندسة الأوامر بورشة متخصصة في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية هل طباعة عملة جديدة وحذف أصفار يحد من التضخم..؟ تركيا مستعدة لنشر قوة سلام في أوكرانيا القائم بأعمال السفارة السودانية بدمشق: ضرورة تعزيز وتطوير العلاقات مع سوريا مديرية جسر الشغور تنظم جلسات لتقييم احتياجات الريف الغربي والمخيمات معرض دمشق الدولي نافذة أمل يترقبها السوريون تمهيداً لانتخابات مجلس الشعب..تشكيل لجان الطعون الفرعية في المحافظات مستشفى حلب الداخلي.. حصن طبي يواجه أعباء الأمراض المزمنة والطارئة شباب سوريا.. طاقات تتجدد في ميادين التطوع وروح الإخاء سجناء سوريون في لبنان يوجهون نداءً إلى الرئيس الشرع لنقلهم إلى دمشق معرض دمشق الدولي.. نافذة لتعافي الاقتصاد السوري وتعزيز العلاقات التجارية تحديث قطاع الضيافة وإدخاله ضمن المعايير الدولية الرقمية وزير المالية: حل مجلس إدارة "العقيلة للتأمين" وإجراءات احترازية لحماية الحقوق الصحة النفسية ضرورة أم رفاهية..؟ التسول الإلكتروني.. تسلق نحو الثراء من دون تعب رحيل المتطوع علاء خضور.. يجسد درساً في الإنسانية والعطاء مجزرة الغوطة الكيماوية.. جرح مفتوح ومسار عدالة لا يسقط بالتقادم سرّ تزامن استيراد المواد الغذائية مع جني المحاصيل المحلية مزارعو البطاطا في حمص: خسائرنا كبيرة أثر اللغة على الصحة النفسية والاجتماعية.. نحو لغة داعمة وشاملة معرض دمشق الدولي.. ذاكرة جمعية تعكس حيوية المجتمع السوري