رسائل بكين.. دمشق شريك استراتيجي وواشنطن لص العالم وليس شرطيّه

هي الصين تزهو بالحضور السوري وتفتح أبوابها مرحبة بالزائر الذي صمد وقاوم مع جيشه وشعبه، ليسجل التاريخ أن سورية بحكمتها السياسية وبدماء شهدائها الطاهرة صنعت نصراً غير النظام العالمي بأسره، ومهد لقيام عالم متعدد الأقطاب، وجعل من سورية شريكاً استراتيجياً لبكين وموسكو وكل عواصم المواجهة في وجه الطغيان والإمبريالية.
أن تؤكد بكين هذا القطب العالمي الكبير ضرورة العمل والشراكة الاستراتيجية طويلة المدى مع دمشق لتحقيق العدالة الدولية فهذا يشير إلى القناعة المطلقة للقوة الاقتصادية الكبرى والأكبر في العالم الصين بدور وأهمية سورية الجيوسياسية على الخرائط الدولية.
فالأنظار العالمية كلها تتجه اليوم إلى زيارة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد إلى بكين في مرحلة دولية تتشكل فيها الخرائط السياسية والاقتصادية العالمية من جديد وفق الرؤية السورية ذاتها المتوافقة مع رؤية الصين والدول الناهضة الجديدة والساعية لتحقيق عالم أكثر عدلاً وتوازناً ما يعكس التقدير الكبير لتضحيات السوريين على المستوى القيادي والشعبي في تشكيل هذه المرحلة التي تنتشل العالم من توحش واشنطن وقطبها الواحد وسيطرتها واستمرارها بافتعال الحروب، وتلويث العالم بلوثة الإرهاب التي أوجدتها استخبارات أميركا وأعوانها في الغرب.
الصين كما روسيا وكما كل دول العالم المناهضة لسياسة الغرب تعرف جيداً كيف ترد على كيد واشنطن السياسي وتفتح طريقاً سياسياً ودبلوماسياً في كل مرة تحاول أميركا قطع السبل الدولية والحلول إلى سورية، وإذا حاولت إدارة بايدن إفشال وإفراغ ووضع حجر العثرة للخطوة العربية تجاه سورية بإعادة مقعدها في الجامعة العربية وإعادة العلاقات الطبيعية معها، فالخطوة الصينية اليوم ستربك واشنطن أكثر عندما ترى أن قطباً عالمياً كالصين تحتفل بالزيارة السورية وتؤكد دور دمشق في ترسيخ العدالة الدولية في الوقت الذي كانت قد صرحت فيه بكين أن على أميركا أن تتوقف عن سرقة ونهب النفط السوري.
القمة السورية الصينية لن تطولها واشنطن بل ستنحدر أميركا أكثر وتصطدم بخيار بكين في السير على طريق الحرير وبحزام السكك والطرق التجارية إلى دمشق والشرق الأوسط من بوابتها والاستثمار فيها رغم أنف قيصر وإحياء بند إعادة الإعمار الذي يفرغ كل إجراءات واشنطن وعقوباتها من مضمونها وأفعالها الإجرامية تجاه الشعب السوري، ويؤكد ضرورة انسحاب واشنطن وخروج احتلالها ودحرها عن الثروات السورية، فهي لم تعد شرطي العالم، بل باتت لصه وبشهادة الدول الكبرى والعظمى وعلى رأسها الصين وروسيا.

آخر الأخبار
سهل الغاب.. خزان سوريا الغذائي تحديات كبيرة تواجه زراعته.. وسكانه يتضورون جوعاً سلل غذائية لمرضى السرطان في ريف سلحب تأهيل شوارع الأسواق التجارية في مدينة درعا 11 مدرسة مدمرة بالكامل و500 بحاجة لترميم 18 تعدياً على خطوط الشرب في الغارية الشرقية الأيتام والعيد .. فرحة ناقصة تنتظر من يُكملها "Microsoft Bing" تحصل على مُولّد فيديو بالذكاء الاصطناعي مجاني يعمل بنظام "Sora" علوان لـ"الثورة": فتح معبر العريضة جزء من الاستقرار الأمني والاقتصادي تفاعل إيجابي مع اتصال الرئيس "الشرع" بالحجاج السوريين: رسالة دعم ورعاية من القيادة حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية "ويلسون" يؤكد أهمية حرية حركة الدفاع السورية ويطالب بقيادة أميركية لإعادة الإعمار وزارة الخارجية تُهنئ البحرين بانتخابها عضواً غير دائم في مجلس الأمن نموذج للحج الذكي.. مركز رصد وتحكم في المشاعر المقدسة مجلس الأمن يصوّت اليوم على مشروع قرار لوقف دائم لإطلاق النار في غزة مناشدات بعودة النقل الداخلي لريف دمشق معاناة من تحكم أصحاب السرافيس بالتعرفة..وعشوائية ضاربة الأمم المتحدة: تقديم مساعدات لنحو 2,5 مليون سوري شهرياً فيدان" يُعلن قرب حل ملف "قسد" ويؤكد تقدّم إعادة إعمار سوريا فوضى الأسعار... الأسباب ومسارات الحل بيئة تجارية عادلة .. مضاد حيوي للفوضى والفساد قبوات تبحث مع نظيرها التركي تعزيز التعاون المراكز الصحية.. واقع مرير وشكاوى بالجملة هل تعيد " المضيئة " الوجه الجميل للخدمات الصحية