الثورة – جاك وهبه:
كشف رئيس دائرة الإعلام في مؤسسة الإسكان العسكرية علاء معلا أن المؤسسة تسعى بشكل دائم لمواكبة كل ما هو جديد في مجال البناء والتشييد وإعادة الإعمار، وذلك من خلال التنوع في منتجاتها وخدماتها المتخصصة وطرح منتجات جديدة تلبي حاجة السوق المحلية وتدعم الاقتصاد الوطني، حيث أنتجت العام الفائت غرفاً مسبقة الصنع، وافتتحت هذا العام خط إنتاج للبلوك الإسمنتي المفرغ المعزول بالصوف البازلتي.
كلام معلا جاء خلال مشاركة المؤسسة بمعرض إعادة إعمار سورية بدورته الثامنة “عمرها 2023” .
وأوضح رئيس دائرة الإعلام أن الغرف مسبقة الصنع معزولة حرارياً (ألواح ساندويش بانل) ألواح صاج مدهون دهان حراري مقاوم لعوامل الجو ومحشو بمادة الصوف البازلتي الرائد في مجال العزل الحراري ويتفوق على غيره من مواد العزل الحراري كالصوف الزجاجي والفوم وغيرها، ويتميز هيكلها الإنشائي بمقاطع من الحديد الموزعة بشكل يتحمل الإجهادات والأحمال الخارجية مع خفة الوزن للغرفة وبالتالي سهولة النقل، كما أنه لا يحدث أي امتصاص للرطوبة في جو تتراوح نسبة الرطوبة فيه 65 _ 100 % للصوف البازلتي، لافتاً إلى أن أبعاد الغرف والسماكات للأسقف والجدران مع التقطيعات الداخلية تكون حسب طلب الزبون، حيث يمكن استخدامها كبيوت للسكن أو مكاتب أو مستودعات وغيرها.
وبما يخص البلوك الإسمنتي المفرغ المعزول بالصوف البازلتي بيَّن معلا أنه عازل للرطوبة والصوت وهو ذو كثافة عالية وقوة تحمل ممتازة لإجهادات البناء، ومقاوم للحريق كونه محشواً بمادة الصوف البازلتي غير القابلة للاشتعال وتتحمل حتى 1000 درجه مئوية، كما يتميز بالكفاءة العالية للعزل الحراري حيث يبلغ عامل التوصيل الحراري للصوف البازلتي 0.03 واط على متر درجة سيلزيوس ما يحقق للبناء المعزول وفر بالطاقة يصل حتى 40%، منوها أن تصميم البلوك الجديد يجعله قابل للتراكب مع بعضه بطريقة سهلة ما يحقق الوفر في أجور اليد العاملة والسرعة في البناء.
وتحدث معلا عن أهمية المشاركة في معرض إعادة إعمار سورية كونه يشكل منصة هامة للترويج للشركات المشاركة ولعقد الصفقات فيما بينها وبين رجال الأعمال الزائرين، كما أنها تلبي حاجات مرحلة إعادة الإعمار في سورية في قطاعات الصناعة والبناء والتشييد والكهرباء والمياه.
ولمؤسسة الإسكان العسكرية تاريخ حافل بالإنجازات والنجاحات، وأبدعت في مجالات العمل كافة من خلال فروعها الإنشائية والصناعية والاختصاصية الموزعة على أراضي الجمهورية العربية السورية، وعدد من المديريات المركزية في دمشق، حتى غدت رائدة ومتفردة في تكامل أعمالها الإنشائية والصناعية والخدمية والزراعية والإدارية وأعمال الطباعة على مستوى سورية والمناطق العربية، حيث عملت على تنفيذ العديد من المشاريع الهامة والحيوية في كافة مجالات العمل الإنشائي منها مشاريع الري والسدود، والضواحي السكنية والفيلات، والمنشآت الرياضية والثقافية والمباني الحكومية والصحية، والطرق والجسور، ومحطات توليد الطلقة الكهربائية، وخطوط نقل النفط والغاز، إضافة إلى ترميم المواقع الأثرية ذات الأهمية التاريخية.