الملحق الثقافي- رشا محفوض:
تعال،
امتلأتْ قائمتُنا بأغانٍ جديدة،
علينا أنْ نسمعَها معاً.
تعال،
أجزاءٌ إضافيّةٌ لأفلامٍ عهدناها
علينا أنْ نشاهدَها معاً.
تعال،
المطعمُ الّذي نحبُّه
جدَّدَ «المينو»،
أليسَ علينا أنْ نجرّبْه أيضاً؟
تعال،
سقطَ المطرُ،
ووضعتُ أغنيتَنا المفضّلة،
السّاحةُ التي في آخرِ الشّارع
تنتظرُ رقصتَنا
كما في الشتاءِ الفائت.
تعالْ
أفكّرُ في تعلُّمِ لغةٍ جديدة،
ما رأيُكَ أنْ نبدأَ قريباً؟
ألا ترى «اشتقتلّك» مختبئة
وراءَ كلّ سطر؟
حسناً!
في جَعبتي الكثيرُ منَ الشَّغفِ،
والشَّوقِ،
والصّمتِ،
والحُبِّ،
والجُنون،
تعالْ،
ألا تودُّ أنْ تكونَ معنا؟
تعالْ،
ألا تكفي ثلاثونَ «اشتقتلّك»
حتّى يظفرَ اللِّقاءُ بنا؟!
كلُّ خطوةٍ إضافيّةٍ على هذه الأرض جهاد.
لسنا قططاً
ولكن من يعيش هنا
يملكُ سبعة أرواح.
أمشي باتّجاه الخطأ بخطى ثابتة
وقبل أن أصل أتراجع،
الطريقُ لا يرافقهُ إلا التعلّم.
أساعدُ في فتحِ الأبواب
حتّى تلكَ الّتي لا أستطيعُ فتحَها.
أبتسمُ كثيراً
ولكنّي
أفتقدُ الضّحكات
تحديداً تلكَ الّتي تخرجُ من أعماقِ القلب.
في المساء،
كوبُ شاي بالنعناع
مُخدّرٌ مناسب.
العدد 1161 – 3-10-2023