زاوية حادة..الأغنية الوطنية…

الملحق الثقافي-د. ح:
يجب أن نعترف أن الأغنية الوطنية ليست بخير كما أن الكثير من فنون الإبداع قد اتجهت بغير بوصلة وغدت مجرد ركام من كلام أو خربشة ألوان أو صخب موسيقي.
بمعنى آخر لقد فقدت بريقها الوطني والقومي.
هل نسأل عن السبب أو الأسباب؟
من يقدم لنا الإجابات عن ذلك ..هل النقد الذي انحرف أيضاً ليكون على شاكلتنا .؟
وبالعودة إلى الأغنية الوطنية يجب القول إننا مقصرون جداً حتى في بثها ننتظر وقوع أحداث أو مرور ذكرى ما لنعود إليها.
هذا خطأ فظيع لا يمكن تسويغه فالوطن ليس فندقاً أو ملاذاً مؤقتاً إنه الحياة كلها بما فيها من حلو ومر من آمال وآلام لابد من العمل دائماً على صقل الروح الوطنية بكل ما يمكن والإبداع ومن ضمنه الأغنية الوطنية من أنبل وأرقى أساليب التربية الوطنية والجمالية.
ومن يعشق وطنه يعشق الإنسانية كلها ولا قيمة لأي إبداع خارج القيم الإنسانية وأولها حب الأرض والوطن.
                   

العدد 1162 –  10-10-2023

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"