ميدالية برونزية واحدة عادت بها بعثة رياضتنا من الصين حيث كان الاختبار الحقيقي الذي يمكن من خلاله الحكم بدقة على حال رياضتنا التي تتراجع منذ سنوات، والسبب إداري بحت يبدأ من إدارات الأندية ومجالس اتحادات الألعاب ومسؤولي المنشآت الرياضية من ملاعب وصالات ومسابح وغيرها..
نعم رياضتنا تراجعت والخوف من القادم أكثر لأن الرياضيين الأبطال الذين سطعوا في بطولات ودورات سابقة ليس لهم بديل، وهذا عجز واضح في عمل اتحادات الألعاب والمكتب التنفيذي من فوقهم..
عندما تشارك رياضتنا بثمانية رياضيين فقط وفي خمس ألعاب فقط فهذا تراجع..
وعندما نرى ملاعبنا في حال سيئة باستمرار فهذا خلل وتراجع..
وعندما تتغير خلال العام الواحدة إدارات عدد من الأندية فهذا خلل وتراجع..
وعندما نرى عقود المدربين الأجانب ظالمة لرياضتنا وألعابنا فهناك خلل وتراجع.
وعندما تعجز القيادة الرياضية عن استعادة حقها في اللعب على أرضها وتحديداً في كرة القدم فهناك خلل وإنّ وتراجع.
وبعد، فإنه آن الأوان لإعادة النظر في الأنظمة والقوانين التي تحكم العمل الرياضي، وإعادة ترتيب البيت الرياضي لنرى أندية محترمة واتحادات فاعلة ورياضة منافسة قارياً وعالمياً حيث الإنجاز الحقيقي.
