خيبات بايدن ونتنياهو على متن حاملة الطائرات في بحر غزة!

هل هناك أقبح بعد من وجه بايدن السياسي الذي يحمل ملامح صهيونية ويأتينا لنجدة إسرائيل المحتلة فوق حاملة طائرات أميركية هي الأضخم في ترسانة السلاح الأميركي ليهدد قطاع غزة المحاصر؟ها هو ذا حامل ملف السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والوسيط المهرول للاتفاقات والتطبيع على أنه شرطي المنطقة يكشف عن وجهه الحقيقي الدميم ويحمل شعار الصهيونية ويهرول وراء نتنياهو بحاملة طائرات تبحر فوق ورغم أنف القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة ليقصف أصحاب الأرض والحق بقذائف وصواريخ أميركية الصنع وإسرائيلية الهدف وربما أكثر.
هذا العرض العسكري الأميركي بحاملة الطائرات والأحقاد فوق بحر غزة وكأنه المارد الذي مسح عليه نتنياهو ليخرج لنجدته في طوفان الأقصى ويحاول قلب الموازين بإراقة مزيد من الدماء في بقعة من فلسطين المحتلة احتار الأعداء كيف يغلقون عنها الماء والكهرباء والهواء إن استطاعوا.. هل أرعبتهم غزة ومقاومتها حتى هذا الهلع العسكري ليخرج بايدن كل مافي جيوب أميركا من سلاح أو ترسانات؟ أم إنها لحظة الوجود أو اللاوجود لأميركا نفسها وليس للكيان الإسرائيلي فقط؟.
شرق أوسط جديد بلا كيان الاحتلال الصهيوني يعني شرق أوسط جديداً بلا أميركا وهذه السرعة الأميركية القصوى لنجدة (بيبي) كما يسمى بنيامين نتنياهو في أميركا وكيان الاحتلال الصهيوني هي لنجدة السياسة الأميركية في المنطقة، ولكن لماذا حاملة الطائرات إذا كان كيان الاحتلال مجهزاً أميركياً بترسانة عسكرية ونووية وصنف كقوة هي الأكبر في المنطقة.
هي الصدمة النفسية الإسرائيلية بعد بطولات طوفان الأقصى الفلسطينية قد تحتاج ليس لحاملة طائرات واحدة بل لثلاث أو أربع؛ يوم هزم زند المقاوم المحاصر بما صنعه من صواريخ وماخطط له كل ترسانة العدو.. فجاءت له “إسرائيل” بأمها الأميركية كي ترعبه وتجر المنطقة بأكملها الى حرب لاتتمناه أميركا بل مجبرة عليها يوم مرغ أنفها في العراق وفي سورية وفي أفغانستان بوحل الخسارات واليوم يمرغ أنفها الصهيوني أيضاً في المنطقة.
تقول الآراء متعجبة: إن أميركا لم ترسل هذا النوع من السلاح حتى لأوكرانيا التي ضحت بشعبها كاملاً ونقول: إن أميركا بلد نرجسي السياسة يتغذى على الصراعات والحروب وهو يهرب من سقوط أحاديته بإشعالها؛ فكيف الحال إذا كانت “إسرائيل” التي هي الدولة العميقة في أميركا باتت تشعر بالخطر والزوال.. لو لم تشعرهم غزة بالزوال الحقيقي فما كانت حاملات الطائرات الأميركية ستأتي وعلى متنها خيبات نتنياهو وبايدن معاً، فالهدف ثنائي بإخراج نتنياهو من غرقه بطوفان الأقصى أولاً لتخرج أميركا معه أيضاً ومن جهة أخرى لترتفع أسهم شركات السلاح الأميركي في البورصة، ألم نقل إن أميركا بلد نرجسي السياسة يتغذى على الدماء ويستثمر في الحروب؟.

آخر الأخبار
عقاري حلب يباشر تقديم خدماته   ويشغل ١٢ صرافا آلياً في المدينة مسافرون من مطار دمشق الدولي لـ"الثورة": المعاملة جيدة والإجراءات ميسرة تحسن في الخدمات بحي الورود بدمشق.. و"النظافة" تكثف عمليات الترحيل الراضي للثورة: جاهزية فنية ولوجستية كاملة في مطار دمشق الدولي مدير أعلاف القنيطرة لـ"الثورة": دورة علفية إسعافية بمقنن مدعوم التكاتف للنهوض بالوطن.. في بيان لأبناء دير الزور بجديدة عرطوز وغرفة العمليات تثمِّن المبادرة مباركة الدكتور محمد راتب النابلسي والوفد المرافق له للقائد أحمد الشرع بمناسبة انتصار الثورة السورية معتقل محرر من سجون النظام البائد لـ"الثورة": متطوعو الهلال الأحمر في درعا قدموا لي كل الرعاية الصحية وفد من "إدارة العمليات" يلتقي وجهاء مدينة الشيخ مسكين بدرعا مواطنون لـ"الثورة": الأسعار تنخفض ونأمل بالمزيد على مستوى الكهرباء وبقية الخدمات الوزير أبو زيد من درعا.. إحصاء المخالفات وتوصيف الآبار لمعالجة وضعها أعطال بشبكات كهرباء درعا بسبب زيادة الأحمال جديدة عرطوز تستعيد ملامحها الهادئة بعد قرار إزالة الأكشاك استثماراً للأفق المستجد.. هيئة الإشراف على التأمين تفتح باب ترخيص "وسيط تأمين" جسر جوي _ بري مؤلف من أربعين شاحنة من المملكة العربية السعودية للشعب السوري الشقيق رئيس منظمة الهلال الأحمر لـ "الثورة" المساعدات ستغطي كامل الجغرافيا السورية وسيستفيد منها الجميع وزير العدل يلتقي وفداً من إدارة قضايا الدولة في انتظار وصول طائرتي مساعدات سعوديتين من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إخماد حريق كبير في العصرونية بدمشق القديمة المسيحيون في حلب يحتفلون.. العيد عيدان