الملحق الثقافي- ديب علي حسن:
ليس الأمر عادياً، ولا هو عابر أبداً، إنما أكبر من ذلك إنه مسألة وجود وتحولات كبرى ليس في تاريخ المنطقة وحدها إنما العالم كله.
ما يجري على أرض فلسطين ليس شأناً خاصاً بها وحدها نعني فلسطيننا، لا الكيان الصهيوني.
القضية التي تمثل وجدان العرب وهي في كل قلب وكل بيت وما من أسرة سورية وربما عربية إلا ومنها أو حولها شهيد ارتقى على أرض فلسطين أو من أجلها.
حاول العدو ومن يقف معه أن يجعلها قضية عابرة ثانوية، ومن أجل ذلك حاك المؤامرات وأطلق قطعان الإرهاب وياللآسف كان ومازال بعضهم عربي اللسان صهيوني الانتماء.
دمروا الكثير، واعتقدوا أنهم نجحوا في حرف الأنظار عن القضية المركزية.
ولكن الأمر ليس كما توهموا، فلسطين وكل شبر عربي لابد أن تعود مهما طال الزمن وكانت التضحيات ..بطولات أهلنا في غزة وكل شبر من فلسطين ملاحم خالدة على جبين الدهر.
وهؤلاء الذين يقفون على الحياد هم خارج التاريخ والحياة، لا صمت أمام ما يجري وكل منا ليكن إلى جانب هذه البطولات حسب ما يمكنه أو يستطيع.
بوصلتنا النصر وفلسطين روحنا المستعاد بكل إيمان النصر مهما كانت التضحيات.
العدد 1163 – 17-10-2023