تجربة ناجحة في إدارة مشروع خاص بـإعادة تدوير الورق

الثورة _ وعد ديب:
لم تقف سنوات الحرب التي أرخت بثقلها على سورية من منع الرواد أصحاب المشاريع من إقامة مشاريعهم الصغيرة ومتابعة أعمالهم في ابتكار رموز وصناعات يدوية تدل على الإبداع والقيم التراثية والتي كان لها دورفاعل في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بما يناسب واقع الحال، وفي هذا السياق قدمت السيدة أمورة ملاعب مشروعها الخاص والذي حمل اسم Amor Accessories وهو عبارة عن استعمال قطع يدوية بسيطة وإعادة تدوير الورق لصنع الإكسسوارات والهدايا.

تتحدث “ملاعب” عن مشروعها قائلة:اخترت هذا المشروع لشغفي بالعمل اليدوي، فالتصميم يفتح المجال للتطوير و التكيف حسب الذوق العام و مواكبة الموضة.
بدأت مسيرتي بصناعة الإكسسوارات والهدايا من إعادة تدوير الورق..وقد لاقت استحساناً و إقبالاً جيداً، وهذا ما شجعني على الاستمرار من خلال دعم عائلتي التي كانت الداعم الأول بكل مراحل المشروع، بالإضافة إلى إطراء وتشجيع من الزبائن و القائمين على البازارات.
دعم الجهات الرسمية
وعن الدعم المقدم للمشروع من قبل الجهات الرسمية نوهت ملاعب في البداية كيف شاركت بالبازارات الخاصة ثم بدأت المشاركة بالمهرجانات المقامة من قبل مديرية السياحة في دمشق حيث كانت ومازالت تدعم أصحاب المهن اليدوية…وبسبب مشروعي هذا استطعت الحصول على عضوية في اتحاد الجمعيات الحرفية في دمشق.. ثم حصلت على الدعم من قبل غرفة صناعة دمشق ..حيث أعطيت وعدد من أصحاب المهن اليدوية و المشاريع الصغيرة مساحة للمشاركة في مهرجان التسوق الشهري…
تتابع :عند البدء بمشروع صناعة الإكسسوارات من الورق، لم أكن بحاجة إلى رأسمال كبير، فقد استفدت من الورق، وورق الجرائد و المجلات والقماش القديم واستخدمتها لصناعة الإكسسوارات و بعض التماثيل الصغيرة..
وعن الصعوبات التي واجهتني قبل الانطلاقة بمشروعي كانت في البحث عن آلية للتسويق للمصنوعات ولكن سرعان ما بدأت بالاشتراك بالبازارات الخاصة.. وكان التحدي في تسويق الإكسسوارات والتماثيل المصنوعة من الورق المعاد تدويره، فكان الإقبال عليها جيداً ولكن ليس كما كان متوقعاً إذ كانت تكاليف العرض باهظة بالنسبة لمشروع صغير.
أما الآن بعد الدعم المقدم من غرفة الصناعة كانضمامنا نحن أصحاب المشاريع الصغيرة و المهن اليدوية لمهرجانات التسوق الشهرية.. ساعدني ذلك بالترويج لأعمالي، وكذلك قامت مديرية سياحة دمشق بدعوة أصحاب المهن اليدوية للاشتراك في أنشطتها المقامة بشكل سنوي.
وأضافت ملاعب أن ما تعمل عليه حالياً تطوير مشروعها.. من خلال إدخال مواد جديدة بالعمل و بدأت بالتعاون مع سيدات صاحبات مشاريع بالقيام ببعض الأعمال اليدوية كالتطريز مثلاً، ومن خلال دمج العمل نحصل على منتج مختلف ..وحيث مهمتها التسويق لتلك الأعمال مع بقية المنتوجات مما زاد الإقبال عليها.
يذكر أن ملاعب هي إحدى المشاركات الدائمات بمهرجان التسوق الشهري مع غرفة صناعة دمشق بالإضافة للمشاركة بفعاليات أيام البيئة مع مديرية سياحة دمشق.

آخر الأخبار
تعاف جديد للقطاع الصحي بانطلاق تأهيل مستشفى معرة النعمان الوطني اجتماع تنسيقي لوضع اللمسات الأخيرة على المركز الوطني لمكافحة الألغام في سوريا جسور سوريا .. دمرها النظام المخلوع والفرنسيون سيؤهلونها  37 جسراً بأيدي " ماتيير " الفرنسية  الإرث الثقافي السوري العالمي يحتل ريادة  الحضارات إعادة رسم خريطة الإدارة المالية... قانون جديد قيد التشكل سمفونية رائعة الألحان.. سوريا من أغنى الدول بتداخل ثقافاتها تكريم رواد "الوفاء لحلب".. تكافل شعبي يعيد الحياة للمدينة محولة كهربائية جديدة لمركز العريضة في جبلة بسعة 2000 ك.ف.أ ملف العهد الشخصية على طاولة "المالية" و"الرقابة"… والحل قيد الإقرار تصريحات المعنيين .. ورواتب السوريين! تعافي حلب الاقتصادي يتسارع.. تعاون جديد بين غرفة التجارة وولاية مرعش الشيباني يبحث مع مبعوثة المملكة المتحدة تعزيز العمل المشترك دعم لليرة ... " المركزي" يلزم المصارف بإعادة مبالغ التأمين بالليرة السورية انحباس الأمطار يحرم فلاحي حلب من استثمار أراضيهم الجفاف يضرب سوريا .. نداء وطني لإنقاذ الزراعة والأمن الغذائي حملة  للتبرع ب 100 وحدة  دم أسبوعياً في حمص   "دقة الموجات فوق الصوتية في الحمل" بحلب  وحضور طبي كبير الهندسة الاجتماعية .. فن اختراق العقول بدل الأجهزة " نقل " حلب تعود بعد تأهيلها وشروط محددة  لمنح تراخيص العمل  تجربة يعيشونها لأول مرة ..  رابطة الجالية السورية في فرنسا تنتخب مجلس إدارتها