الثورة:
بعد أن اعتقلت الشرطة الإسرائيلية المغنية والمؤثرة الفلسطينية الدكتورة دلال أبو آمنة في السادس عشر من الشهر الحالي على خلفية “طوفان الأقصى” بسبب منشور على الفيسبوك اعتبرته محرضاً جاء فيه “لا غالب إلا الله”، تم تقديمها إلى القضاء بتهمة التحريض وخضعت للتحقيق، رغم أنها كانت تقدم شكاوى ضد التحريض الذي تعرضت له من قبل مستوطنين ناشطين على شبكات التواصل.
تم الإفراج عنها بشروط مقيّدة وهي قيد الحبس المنزلي، إلا أنها خرجت على الفيسبوك لتطمئن الناس وكتبت قائلة: “بعد قضاء ليلتين في السجن الانفرادي ظلمًا وبهتانًا، أنا حرّة .. حرّة كما كنت وحرّة كما سأبقى دوماً وأبدًا.. وجسدي الذي هَزُل بسبب إضرابي عن الطعام طيلة الثلاثة أيام أصبح الآن أقوى، وإيماني بالله أعمق، وقناعتي برسالتي وتكليفي زاد أضعافاً.. حاولوا تجريدي من إنسانيتي، وإسكات صوتي وإذلالي بكل الطرق، شتموني وكبّلوا يديّ وساقيّ بالقيود، لكنهم بهذا جعلوني أكثر شموخًا وعزة، سيبقى صوتي رسولاً للحب مدافعاً عن الحق في هذه الدنيا” .
يذكر أن دلال أبو آمنة مغنية فلسطينية ودكتورة باحثة في علوم الدماغ، اشتهرت بأدائها أغاني التراث الفلسطيني والشامي، ولها ثلاثة ألبومات، هي “بلدي” وتحكي فيه عن القضية الفلسطينية، “يا ستي” و “نور” .