سياسة إغماض العين

ثورة أون لاين: يبدو أن السياسة التي تتبعها الحكومة التركية منذ بداية الأزمة على سورية هي سياسة إغماض العين عن المسلحين الداخلين و الخارجين من وإلى سورية عبر الحدود التركية والتي تطورت إلى سياسة تحالف مع الدول الداعمة للإرهاب في المنطقة رغم إختلاف الأجندات السياسية بين هؤلاء الداعمين وأولهم مملكة الشر الوهابية.
بعد صعود أردوغان على رأس الدولة التركية أصبح الطريق ممهداً له ولمجموعته للسيطرة على مقاليد الحكم فيها إلى فترة قد تمكنهم من الاستمرار بإنتهاج السياسة ذاتها والتي أدت إلى وصول تنظيم داعش الإرهابي إلى ما وصل إليه في المناطق التي يتواجد فيها في سورية والعراق، وربما هذا الأمر وصل معهم إلى حد التحالف وتبادل المصالح بين هذا التنظيم الإرهابي وبين القيادة السياسية التركية بزعامة أردوغان الراغب في تأزيم المنطقة وخلط الأوراق فيها ليطفوا هو وحزبه على السطح ويجعل من نفسه سلطاناً عثمانياً جديداً لا تستطيع الدول الإقليمية تجاوزها بعد إضعاف مقدراتها والتحالف مع إسرائيل سراً وعلناً وتنفيذ ما يطلب إليه إرضاءً الولايات المتحدة الأمريكية التي عومته وساعدته في القضاء على خصومه السياسيين أمثال فتح الله غولن المتحالف الرئيسي معه منذ البدايات السياسية الأولى لحزب العدالة والتنمية والذي انقلب عليه بعد أن سيطر على الجيش في تركيا وخلع عنهم أنيابهم وأصبحت قيادة المخابرات والجيش في قبضته، ولولا المساعدة الأميركية والصمت قام به أردوغان لما وصل إلى سدة الرئاسة والحكم بعد الاحتجاجات الكبيرة والتي كان أهمها ما حدث في تقسيم منذ سنتين تقريباً واستطاع القضاء عليها وعلى سواها من إحتجاجات.
وما قدم له من دعم إمريكي ليس بدون سبب فالولايات المتحدة الأمريكية لا تمنح شهادات تقدير مجانية لعملائها دون أن ينفذوا ما يطلب إليهم والاستمرار في التنفيذ، لأن التوقف عن ذلك يعني نهاية الحياة السياسية له ولأمثاله خونة التاريخ والجغرافية.

أحمد عرابي بعاج

آخر الأخبار
المئات من أهالي العنازة بريف بانياس يقولون كلمتهم: سوريا واحدة موحدة ويجمعنا حب الوطن مشاركة لافتة للمغتربين في "كيم أكسبو".. أثبتوا جدارتهم في السوق الدولية فرنسا تلغي مذكرة التوقيف بحق المخلوع  الأسد وسط تصاعد المطالبات بالمحاسبة الدولية فعاليات من اللاذقية لـ"الثورة": سيادة القانون والعدالة من أهم مرتكزات السلم الأهلي وزير الاستثمار السعودي يطلع على الموروث الحضاري في متحف دمشق الوطني مذكرة تفاهم سياحي بين اتحاد العمال وشركة "لو بارك كونكورد" السعودية كهرباء ريف دمشق تتابع إصلاح الأعطال خلال يوم العطلة وزير الاستثمار السعودي يزور المسجد الأموي محافظ درعا: استقبلنا نحو 35 ألف مهجر من السويداء ونعمل على توفير المستلزمات باريس تحتضن اجتماعاً سورياً فرنسياً أمريكياً يدعم مسار الانتقال السياسي والاستقرار في سوريا فيصل القاسم يدعو إلى نبذ التحريض والتجييش الإعلامي: كفانا وقوداً في صراعات الآخرين الحفاظ على السلم الأهلي واجب وطني.. والعبث به خيانة لا تغتفر  الأمن الداخلي يُجلي عائلة أردنية علقت في السويداء أثناء زيارة لأقاربها "الصمت الرقمي".. كيف غيّرت وسائل التواصل شكل الأسرة الحديثة؟  عودة اللاجئين السوريين.. تحديات الواقع ومسارات الحل  نائبة أميركية تدعو لإنهاء "الإبادة الجماعية" في غزة وئام وهاب… دعوات للعنف والتحريض الطائفي تحت مجهر القانون السوري الأمم المتحدة ترحب برفع العقوبات عن سوريا وتعتبرها خطوة حاسمة لتعافي البلاد الاستثمار السعودي حياة جديدة للسوريين ..  مشاريع استراتيجية لإحياء العاصمة دمشق  الباحثة نورهان الكردي لـ "الثورة": الاستثمارات السعودية  شريان حياة اقتصادي لسوريا