عدد الشهداء في غزة يتجاوز الـ 7700 والمقاومة الفلسطينية ترد بقصف مواقع وتحشيدات للاحتلال الإسرائيلي برشقات صاروخية

الثورة – ناصر منذر:
عشرات المجازر الوحشية ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الثاني والعشرين لعدوانه المتواصل على قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء إلى أكثر  من 7700 معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين، والجرحى إلى ما يزيد عن 19 ألفاً في حصيلة قابلة للارتفاع في كل لحظة نتيجة القصف الوحشي غير المسبوق الذي يشنه الاحتلال بحق المدنيين في غزة بدعم متواصل من الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
ورداً على مجازر الاحتلال المتواصلة، استهدفت المقاومة الفلسطينية آليات العدو الإسرائيلي المتوغلة في منطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا، وقصفت تحشيدات العدو في موقعي “إيرز” و”نحال عوز” بقذائف الهاون، كما استهدفت “تل أبيب” برشقة صاروخية، ومواقع للاحتلال في قاعدة “زيكيم” وتحشيدات له في”كيسوفيم” برشقات صاروخية.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي، وتكثيف جرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة، أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ إبادة جماعية في القطاع، حيث ارتكب عشرات المجازر الليلة الماضية، بعد قطعه الكهرباء والاتصالات بشكل كامل عنه، ما أعاق وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى أماكن القصف، وعرقل بشكل كامل تواصل الطواقم الطبية والمستشفيات ومراكز الإسعاف فيما بينها.
وأوضحت الكيلة في بيان صحفي اليوم نقلته وكالة وفا أن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصعب من أن يوصف، حيث استشهد نحو 400 فلسطيني وأصيب المئات  الليلة الماضية، ليرتفع عدد شهداء العدوان المتواصل منذ السابع من الشهر الجاري إلى أكثر  من 7700 معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين، والجرحى إلى ما يزيد عن 19 ألفاً، فيما لا يزال الآلاف تحت الأنقاض.
وأكدت وزيرة الصحة الفلسطينية أن ما يحدث في قطاع غزة إبادة جماعية، فالاحتلال يقتل المدنيين والطواقم الصحية ويدمر ويقصف مراكز العلاج وسيارات الإسعاف، ويمنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود اللازم لعمل المستشفيات، ويمنع الجرحى والمرضى من الخروج من القطاع للعلاج، كما يمنع دخول الفرق الطبية المتطوعة، وفوق كل هذا يصعد عدوانه، ليفصل القطاع كلياً عن العالم الخارجي عبر قطعه الاتصال والإنترنت.
وبينت الكيلة أن النازحين في مراكز الإيواء والمدارس يعانون من انتشار عدوى الأمراض بشكل سريع، ويفتقرون للمياه النظيفة، ويكتظون بشكل كبير، في ظروف صحية سيئة للغاية، وهذا كله فوق الويلات التي يعانون منها جراء إجبار الاحتلال لهم على النزوح، وقصف منازلهم وقتل وجرح أهاليهم.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد واصلت قصفها الجوي والبحري والبري على جميع مناطق قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مدفعية الاحتلال واصلت قصفها العنيف والمكثف وعلى مدار ساعات ممتدة من مساء أمس الجمعة، وحتى اللحظة على مواقع في شمال قطاع غزة، كما طال القصف محيط مشفيي الشفاء والأندونيسي وسط القطاع، حيث قصف طيران الاحتلال أكثر من عشر مرات محيط هذين المشفيين.
وأضافت المصادر: إن طيران الاحتلال استهدف منازل الفلسطينيين في مخيم الشاطئ وفي النصيرات وبيت لاهيا وبيت حانون، والمناطق الشرقية للقطاع، موقعاً عشرات الشهداء والجرحى.

آخر الأخبار
عقاري حلب يباشر تقديم خدماته   ويشغل ١٢ صرافا آلياً في المدينة مسافرون من مطار دمشق الدولي لـ"الثورة": المعاملة جيدة والإجراءات ميسرة تحسن في الخدمات بحي الورود بدمشق.. و"النظافة" تكثف عمليات الترحيل الراضي للثورة: جاهزية فنية ولوجستية كاملة في مطار دمشق الدولي مدير أعلاف القنيطرة لـ"الثورة": دورة علفية إسعافية بمقنن مدعوم التكاتف للنهوض بالوطن.. في بيان لأبناء دير الزور بجديدة عرطوز وغرفة العمليات تثمِّن المبادرة مباركة الدكتور محمد راتب النابلسي والوفد المرافق له للقائد أحمد الشرع بمناسبة انتصار الثورة السورية معتقل محرر من سجون النظام البائد لـ"الثورة": متطوعو الهلال الأحمر في درعا قدموا لي كل الرعاية الصحية وفد من "إدارة العمليات" يلتقي وجهاء مدينة الشيخ مسكين بدرعا مواطنون لـ"الثورة": الأسعار تنخفض ونأمل بالمزيد على مستوى الكهرباء وبقية الخدمات الوزير أبو زيد من درعا.. إحصاء المخالفات وتوصيف الآبار لمعالجة وضعها أعطال بشبكات كهرباء درعا بسبب زيادة الأحمال جديدة عرطوز تستعيد ملامحها الهادئة بعد قرار إزالة الأكشاك استثماراً للأفق المستجد.. هيئة الإشراف على التأمين تفتح باب ترخيص "وسيط تأمين" جسر جوي _ بري مؤلف من أربعين شاحنة من المملكة العربية السعودية للشعب السوري الشقيق رئيس منظمة الهلال الأحمر لـ "الثورة" المساعدات ستغطي كامل الجغرافيا السورية وسيستفيد منها الجميع وزير العدل يلتقي وفداً من إدارة قضايا الدولة في انتظار وصول طائرتي مساعدات سعوديتين من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إخماد حريق كبير في العصرونية بدمشق القديمة المسيحيون في حلب يحتفلون.. العيد عيدان