الثورة – هلال عون:
نقاباتنا واتحاداتنا فاعلة ومؤثرة جداً لدرجة عدم استشارتها، أو عدم أخذ رأيها من قِبل الشركات الخاصة عند تغيير شروط التعاقد معها!.
للأسف الشديد، إن الذي يجري عند تغيير شروط التعاقد في بعض الحالات أن الجهات الخاصة المتعاقدة مع الاتحادات والنقابات تقوم – في أحسن الحالات – بإخطارها بأنه تم تغيير شروط التعاقد.
والواضح وضوح الشمس في رابعة النهار أن الاتحادات والنقابات تبارك خطوة الشركات الخاصة، أو تصمت صمتَ أهل القبور أمام استغلال تلك الشركات الخدمية للمنتسبين إليها من عمال وموظفين وطلبة… الخ!
وفي ذلك تخلٍّ من قبل الاتحادات والنقابات عن دورها في دعم ومساندة العمال والموظفين المنتسبين إليها.
وفي حال كان هذا الكلام غير صحيح نرجو نشر مضمون محاضر اجتماعات النقابات والاتحادات مع شركتي (سيرياتيل و إم تي إن) لنعلم تأثيرها على الشركتين اللتين رفعتا أسعار باقات النقابات بنسبة حوالي 80% ولا نظن أن ما يتم نشره من أن نسبة الزيادة على أسعار خدمات الشركتين هي 20 – 30 % وعلى سبيل المثال، كانت قيمة باقة النقابات الشهرية من فئة 2 غيغا و 1000 دقيقة و 1000 رسالة sms هي 13200 ليرة سورية ، وقد اصبحت الآن 23000 ليرة بزيادة 74%!.