لن تحجبوا ضوء الشمس

عندما يكون المشهد الفلسطيني بهذه القتامة.. وعندما يرتقي يومياً عشرات الفلسطينيين.. جلهم من الأطفال، ويصاب المئات، وعندما تُجرى العمليات بنصف جرعات البنج، وعندما يتحدث الأطباء بأنهم يفتقرون إلى عقاقير التخدير، والمهدئات، والعقاقير الأفيونية، وبأن الوضع في القطاع فظيع، فإن ما يدور في الذهن الآن هو إلى متى سيبقى المجتمع الدولي يلعب دور الرجل المشلول، العاجز عن أي تحرك سياسي، أو رد فعل دبلوماسي؟!، وماذا عن هذه الأرواح الفلسطينية التي تزهق؟!، وبرسم من كل هذا الخراب والدمار؟!.
العدو الإسرائيلي ورغم أن حصيلة مجازره فاقت الـ ٨٨٠ مجزرة، وأن غاراته أدت إلى محو أسر وعائلات فلسطينية بكاملها من السجلات الرسمية، وأن إرهابه لم يرحم حتى الرضع أو الأجنة في الأرحام، إلا أن نهمه لإراقة الدماء يبدو أنه لا يزال متقداً، لا سيما إذا ما أخذنا بعين الاعتبار التفويض الأميركي العلني، والشرعنة الغربية، والتسليح منقطع النظير لآلة الإجرام الإسرائيلية للإيغال أكثر في الدم الفلسطيني.
صحيح أن التغول الإسرائيلي قد بلغ ذروته إلا أنه وفي الناصية المقابلة الرد الفلسطيني المقاوم على مجازر العدو الإسرائيلي كان أبلغ أنباءً من كل محاولات البعض المهزوم لتقزيم انتصارات المقاومة الفلسطينية، وما دوي صفارات الإنذار وحالة الهلع الهستيري ومشاهد المستوطنين وهم يهرولون إلى جحورهم لعلها تقيهم من ضربات المقاومين الفلسطينيين الصاروخية إلا خير دليل على ذلك.
الإرهاب الإسرائيلي والنفاق الغربي أدركه كل العالم اليوم.. بينما المقاومة الفلسطينية تسطر بعملياتها البطولية وتفانيها في الميدان أروع ملاحم الشجاعة لترد كيد العدو الاسرائيلي إلى نحره وتحطم أساطيره وتهوي بمعنويات مستوطنيه إلى الحضيض.

آخر الأخبار
حي غزال في سبينة ..منسي خدمياً.. رئيس البلدية: الإمكانيات محدودة للارتقاء بواقع الخدمات الدعم العربي لسوريا في إعادة الإعمار يؤسس لشراكات اقتصادية واستثمارية سوريا ترسم هويتها العربية الجديدة على أسس المصالح المشتركة الشبكة السورية لحقوق الإنسان تعلن انطلاق عملها الرسمي من العاصمة دمشق  من العزلة إلى الانفتاح.. سوريا تعود لمكانها الطبيعي في البيت العربي التأهب مستمر لمنع تجدده.. السيطرة على حريق مشهد العالي في مصياف الدفع السياسي يعزز التعاون والتنسيق السوري العربي بمواجهة التحديات الأمنية لم تعد للجميع.. حدائق دمشق لمن يدفع المال تأهيل مهندسي القنيطرة وفق المعايير الحديثة  لماذا لا يُحوَّل سجنا تدمر وصيدنايا إلى متاحف توثّق الذاكرة وتُخلّد الضحايا..؟ الذكاء الاصطناعي ودوره في الوعي المعلوماتي لدى الشباب الجامعي نائب مدير البورصة لـ"الثورة": فترة جس النبض انتهت والعودة طبيعية اتفاقية بين مفوضية اللاجئين وجمعية خيرية كويتية لدعم السوريين في الأردن دور المغتربين السوريين في إعادة الإعمار .. تحويل التحديات إلى فرص هل حان وقت تنظيم سوق السيارات ..؟ وزير المالية يعلن خطّة تطوير شاملة لسوق دمشق للأوراق المالية التنمر الإلكتروني.. جرحٌ لا يُرى وضحايا لا تُسمَع أصواتهم قفزة في الصادرات الأردنية إلى سوريا بنسبة 454% في الربع الأول من 2025 لغز السيارات في سوريا .. يثير ألف سؤال حول توقيت قرارات السماح بالاستيراد أومنعه !!. الخضار الصيفية بدرعا تبحث عن منافذ للتسويق والتصدير