الثورة:
أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن كشف أحد وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي عن أن “إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة كان أحد الاحتمالات” يأتي متوافقاً تماماً مع الخطاب السائد في الكيان، ويشكّل اعترافاً رسمياً منه بامتلاكه أسلحة نووية وأسلحة دمار شامل.
وأثارت تصريحات الوزير المتطرف في حكومة الكيان عميحاي إلياهو منذ أيام انتقادات واسعة، ولاسيما أنه يؤكد امتلاك هذا الكيان لهذه الأسلحة خارج الرقابة الدولية ما يشكل تهديداً حقيقياً لشعوب المنطقة وأمنها واستقرارها.
وشدد المالكي في رسالة عاجلة لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا رافائيل غروسي بخصوص تصريحات عميحاي إلياهو نشرت على صفحة الوزارة على فيسبوك أن “إسرائيل”، السلطة القائمة بالاحتلال، قامت بتطوير أسلحة نووية بشكل غير قانوني ورفضت الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي والخضوع لأي أنظمة مراقبة أو ضمانات وهي الآن تعمل على تأجيج الصراع وتعميق احتلالها من خلال هذا التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وأوضح المالكي بأن التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد دولة واحدة هو تهديد لجميع البلدان وبالتالي يتطلب اهتماماً فورياً وعاجلاً من وكالة الطاقة الذرية والدول الأعضاء، و طالبها بإدانة التهديدات التي يوجهها كيان الاحتلال ومسؤوليه واتخاذ جميع التدابير المتاحة تحت تصرفهم لتحييد هذا التهديد الواضح لحق الشعب الفلسطيني والدول المحيطة به في الحياة.
وشددت الخارجية الروسية قبل يومين على أن تصريحات إلياهو تثير الكثير من الأسئلة حول وجود هذه الترسانة لدى “إسرائيل”.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الوزارة متسائلة “أين المنظمات الدولية؟ أين الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ أين الدول الأعضاء؟ أين المفتشون الدوليون” من هذه التصريحات.
