“الصحفي” في مشكلة.. ؟!

ماذا يخبئ تشرين الثاني للصحفي بعد إقدام المؤسسة العامة للاتصالات على رفع المكالمات الخليوية وباقات الانترنت؟!، أي رفع كل أشكال التواصل والاتصال التي يقوم عليها عمله الذي بات يعتمد بشكل كلي على أساليب التكنولوجيا الحديثة، وهذا مايوصى به الصحفي، وهو واجبه بأن يواكب كل تطور وكل جديد، وأن تكون حواسه شغالة على مدار ٢٤ ساعة مترقباً مايحصل من حوله وخاصة مايتعلق بأداء المؤسسات وشكاوى المواطنين.
ترى هل هذا الرفع غير المنطقي لأجور وخدمات شركات الخليوي الرابحة دائماً سيسمح بتسهيل عمل كل الشرائح بشكل عام والصحفي بشكل خاص، أم إنه سيكون مجرد وضع العصي بالعجلات لمهنة سميت على مدار عقود مهنة المتاعب، واليوم أصبحت أكثر من ذلك في ظل ارتفاع أجور النقل والمواصلات والاتصالات والحياة المعيشية بشكل عام مقابل بقاء دخل وحوافز الصحفي حتى عدم تساويها مع أي عامل أو موظف، ولتبقى على حالها بعيدة كل البعد عن جهده المطلوب منه في تسليط الضوء على المشاكل وهموم المواطنين ومتابعة المستجدات.
والأنكى من ذلك أن توقيت رفع المكالمات الخليوية والباقات بأشكالها وألوانها وبما فيها باقة الصحفيين تزامن مع إلغاء بعض التطبيقات على عدد كبير من الأجهزة التي يستخدمها الصحفيون في عملهم، ومنها الواتساب والتلغرام، والسبب يعود لقدم برنامج الجهاز وعدم قدرته على التحديث.
والحل بسيط جداً.. ألا وهو تبديل الجهاز بجهاز أحدث منه، ويا لبساطة الأمر فكل القصة تحتاج لـ٦-٧ملايين ليرة ثمناً للجهاز و٣-٤ملايين ليرة جمركته، وكل هذا لقاء حوافز لاتتجاوز ٢٥ألف ليرة لمحرر صحفي يعمل بالإعلام المكتوب هذا في حال وصل للسقف، وعليه يفضل الأخير أن يتخلى عن مهنته لعدم قدرته على وضع مزيد من الديون والقروض والذهاب لمهنة أخرى تساعده على تأمين متطلبات عيشه اليومي، وهذا مالم يكن بحساباته عندما درس وتدرب لسنوات ليكون في حقل الصحافة والإعلام.
اليوم فعلاً الصحفي يواجه مشكلة الاستمرار في عمله أمام متطلبات مهنته وحياته المعيشية، وعليه لابد من إيجاد حل لهذه الشريحة بتأمين مستلزمات العمل سواء من أجهزة اتصال متطورة تواكب التكنولوجيا والعمل الإعلامي الحديث، أم على صعيد الدخل والحوافز المكبلة بالقوانين، كل هذا يحتاج لقرارات حكومية جادة وإعفاءات من رسوم اتصالات وجمركة للأجهزة، ولن نصل إلى أجور النقل ولا تأمين السكن اللائق، سنبقى فقط عند حدود أبسط مايمتلكه الصحفيون حول العالم لأداء مهنتهم من الاتصالات وحوافز العمل.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة