دوري أسنان المشط !!

منذ المباريات الأولى بدأ الحديث عن الصدارة، فمن قائل بحسمها لصالح فريقه والاختفاء بها حتى نهاية الموسم، ومن متواضع يضيف إلى فريقه فريقين آخرين، ولا نجد من يتكلم عن دوري الفوضى المتحرك وغير قابل للتوقعات على الإطلاق، فنحن وبكل أمانة لسنا الليغا الذي ينحصر تاريخياً بين البرشا والملكي والأتلتيكو ولا يوجد لدينا مباراة قمة أصلاً إذ لا أحد في القمة، نحن في دوري فريد من نوعه في العالم يدعى (دوري أسنان المشط) حيث لا يمكن لأعتى المحللين توقع نتيجة مباراة إلا عندما ينتهي الشوط الثاني منها بصافرة رسمية !!
سيظل الدوري في الملعب فلا يوجد الفريق الذي نجزم بتفوقه بفارق كبير عن المنافسين، فهناك من ينهار أمام الكبار ويتغلب على الصغار بشق الأنفس، وهناك من يتصدى للكبار ليهزمه الصغار، وهناك من يتألق تدريبياً وفنياً ولياقياً في مباراة قوية ثم يظهر كفريق حارات مع مدرب غير معروف في مباراة (فيفا) يلعبها ولد أمسك (البلاي ستيشن) لأول مرة في حياته. !!
كما أن الشباب ليس جاهزًا للمنافسة القوية على اللقب وإن كان قد يكون له دور كبير في تحديد وجهة اللقب من خلال مبارياته المتبقية أمام المتنافسين فهو سيواجه النصر والاتحاد والهلال ونتائجه معها ستكون الفيصل إذا ما استبعدنا المفاجآت من الفرق الأخرى.
دوري أسنان المشط المحير هذا ربما يكون فيه نوع من الإثارة من جهة عدم وضوح بطل المسلسل حتى نهاية حلقاته، وبالتالي يجعل مشاهد المسلسل يتساءل دائماً عمن يكون البطل فكل الشخصيات تلعب أدواراً متساوية؟! لكن الرأي الآخر يقول إنه دوري إثارة المباراة الواحدة، وليس الإثارة المتصاعدة والمفاجآت التي تقلب الإعلام ووسائل التواصل رأساً على عقب، وتخيل أن “جيرونا” يدس أنفه حالياً بين الثلاثة الكبار في الليغا، كأن التاريخ يقول إنه دس أنف مؤقت، لكن لو افترضنا خيالاً فقط أن سلتافيغو سحق الريال برباعية أو خماسية فهذا هو ما يشعل وسائل التواصل في العالم كله وليس في إسبانيا فقط، أما في دوري أسنان المشط فلو أن الحرية فعل الشيء نفسه مع الفتوة أو تشرين لقلنا: (عادي.. أين المفاجأة في ذلك؟!).

آخر الأخبار
استبدال العملة لا يضرّ بمدخرات المواطنين..والودائع تحول تلقائيا   أطباء بلا حدود تطلق مشروعاً شاملاً لمداواة ضحايا الاعتقال والتعذيب  ارتفاع بأسعار الفروج .. وتحذيرات من حالات غش المادة بعد خلطها بالتوابل   أسامة القاضي: سوريا على موعد مع التاريخ في 8 كانون الأول بطباعة عملة جديدة    241 معملاً للصناعات الكيميائية في طرطوس بانتظار الدعم والتسهيلات بين نفي رسمي وضغوط إعلامية.. سوريا تواجه حملة تسريبات عن تفاهمات مع إسرائيل  منسق أممي: نقص التمويل يهدد الاستجابة الإنسانية في سوريا  مديريات المحافظة تستنفر لإنجاز التحضيرات قبيل  فعاليات معرض دمشق الدولي ذكرى مجزرة الشعيطات ..جرحٌ مفتوح في ذاكرة الفرات غزة تحت وطأة الجوع.. أزمة إنسانية تتجاوز حدود السياسة نزيه شموط لـ"الثورة": طباعة العملة الجديدة يمنح "المركزي" أداة تحكم بالنقد العام مزارعو محردة بانتظار قرار تأجيل الديون حذف الأصفار من الليرة السورية..   خبراء  ل " الثورة ": خطوة تنظيمية في طريق  الإصلاح الاقتصادي معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة