أطفال غزة ومشافيها.. في مرمى الحقد الإسرائيلي

الثورة – علاء الدين محمد:
إحباط العدو وعجزه عن تحقيق أي مشهد من مشاهد الانتصار على المقاومين في غزة يحوله إلى ذئب عجوز خرف منفلت لا يرى، لا يسمع، لا يحس ولا يتقن إلا لغة النار والدم، استهداف البنى التحتية والمستشفيات في قطاع غزة خير دليل على وحشية هذا العدو الذي قتل الآلاف من الأطفال داخل المستشفيات، ناهيك عن خارجها، أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي وشرعة حقوق الإنسان.
من لم يستشهد بالقصف الصهيوني على المستشفيات، يستشهد من نقص الخدمات من أدوية ومواد طبية مخدرة ووقود، إضافة إلى معاناة مرضى السرطان والأمراض المستعصية، والموت المحتم عليهم إن لم تصلهم المساعدات.
أيضا ما يزيد هذا العدو حنقاً وتشتتاً وضياعاً وفشلاً، هو عدم قدرته على مواجهة المقاومين في أرض الميدان الذين يخرجون إليه من بين الركام، من تحت الأرض ومن فوقها، يذيقونه وابلاً من الرشقات النارية، إما الموت بها أو الاحتراق داخل الدبابات الميركافا “فخر الصناعة الصهيونية”.
لا ميدانياً يستطيع تقديم صورة واحدة منتصراً فيها، ولا حتى سياسياً يقدمها لداعميه كي يتكئوا عليها، ما يقدمه للعالم هو استهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف والأطفال والنساء، وهذه لعنة تطارده أينما كان، فدماء أطفال فلسطين ستكون اللهب الذي يحرق ما تبقى لهذا الكيان الصهيوني من قوة وهيبة ووجود، من منا لم ير الطفلة التي تحتضن أختها وهي تحاول إنقاذها من الموت، متحلية بالصبر والقوة والجسارة والأمومة غادرت الحياة وهي تحاول إنقاذها.
وأيضا الطفل الذي يطلب من أخيه الأصغر وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة قول (أشهد أن لا إله إلا الله). وهو مؤمن بذلك ومؤمن أن وعد الله حق، وأن هذا الكيان زائل.
هذه هي طفولتنا، فكيف بمقاومينا الأبطال، فمن يمتلك هذه الثقة والعزيمة والإيمان والتضحية.. لا يهاب الذئاب المنفلتة والنصر حليفه إن شاء الله.

آخر الأخبار
" نقل " حلب تعود بعد تأهيلها وشروط محددة  لمنح تراخيص العمل  محافظ حلب يفتتح مديرية النقل بعد إعادة... تجربة يعيشونها لأول مرة ..  رابطة الجالية السورية في فرنسا تنتخب مجلس إدارتها مجمع قمامة الإدعشرية شرقي دمشق من دون بديل ووعود منذ ٣٠ عاماً باحثة روسية لـ"الثورة": موسكو تسعى لتعزيز علاقتها مع دمشق للحفاظ على نفوذها في المنطقة برنامج الأغذية العالمي يتفقد الأضرار في بصر الحرير بدرعا يشكون "التهميش الصامت ".. طلاب البكالوريا المهنية-المعلوماتية : الامتحان غامض والكادر غائب رفع التلوث من أمام مستشفى درعا الوطني النظام الضريبي الفعال في ظل الدور الجديد للدولة خبراء لـ " الثورة": الضرائب تحوّلت إلى أتاوات وأبوا... مذكرة تفاهم سورية تركية للتعاون في النقل البري الدولي  خطط إسعافية لمواجهة تراجع تخزين سدود طرطوس "العفو الدولية" تحذر من النقص الحاد في الدعم الصحي والقانوني للناجين من التعذيب في سوريا الصفر الحكومي وزيادة الرواتب مصدر إعلامي: لا صحة لما تم تداوله حول محاولة اغتيال الرئيس الشرع في درعا ما تحتاج إليه حلب لتعود قلباً اقتصادياً أهالٍ من ريف دمشق: تحسن الكهرباء.. انفراج مؤقت أم بداية تغيير دائم؟ لجذب الاستثمارات.. الخبير أكريم يقترح صفر ضرائب مغتربون يعودون برؤى عالمية... يتطلعون لمساهمة حقيقية تجاه بلدهم إصلاح الأعطال على الشبكة الكهربائية في خان أرنبة الأكشاك .. هل هي لذوي الاحتياجات أم مازال يشغلها مخبرون ونافذون؟! وزير الأوقاف يبحث في تركيا مجالات التعاون مع وكالة (TİKA)