مصدر في التجارة الداخلية لـ “الثورة”: نتخذ ما يلزم لاستمرار عملية الإنتاج.. وأولوية المواصفة لحماية المستهلك

الثورة – دمشق – رولا عيسى:

أكد مصدر خاص في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن ظروف الحرب والحصار الاقتصادي الجائر والعقوبات أرخت بظلالها على مختلف الفعاليات الاقتصادية والإنتاجية، وهذا ما دعا إلى ضرورة التعاطي بمرونة في اتخاذ ما يلزم من إجراءات وقوانين تحافظ على استمرارية العمل والإنتاج، والتخفيف من التكاليف على المنتجين بما يتيح استقرار أسعار السلع في الأسواق ووصولها ضمن المواصفات القياسية إلى المواطن.
وأشار المصدر في تصريح خاص لصحيفة الثورة أن أولوية عمل الوزارة في متابعة الأسواق من خلال جهاز حماية المستهلك يتقدمه متابعة المواصفات وسحب العينات من مختلف السلع الغذائية وغيرها، ومن ثم تحليلها ضمن مخابر الوزارة والمخابر المختصة للتأكد من المواصفة، وهو ما أفرد له القانون والمرسوم ٨ بندا تحت مسمى ضبوط العينات، وهي تعتبر مخالفات جسيمة عقوبتها مشددة، وتعمل الوزارة بشكل مستمر لإصدار ما يلزم من إجراءات تجاه الحفاظ على توفير السلع بالمواصفات القياسية وتحقيق الأمن الغذائي.
ولفت المصدر إلى أنه من بين الإجراءات المبسطة لاستمرار العملية الإنتاجية وعدم ارتفاع التكاليف، التساهل لفترة محددة في متابعة اللصاقات الخارجية والشكلية للمنتج أو ما يسمى ببطاقة البيان، كون تكلفة تلك اللصاقات كبيرة، ويمكن أن يقوم المعمل باستجرار كميات كبيرة من اللصاقات لمنتجه تكفيه مثلاً لعام قادم، وفي حال تغير أحد البنود ضمن مواصفة المنتج فإن تغيير اللصاقة يتطلب تكاليف كبيرة يمكن أن تجعل المُنتج يقوم برفع سعر السلعة لقاء تكلفة جديدة يتحملها على المنتج، وبالتالي يتم توجيه عناصر حماية المستهلك بعدم التشدد بالمواصفات الجديدة على البطاقة، ولكن عدم التساهل في تطبيق المواصفة الجديدة على المنتج أثناء الكشف الحسي.
ولفت إلى أن من الحالات التي سمح لها باستخدام لصاقات قديمة هو ما يتعلق بمطالب صناعيي الشوكولا والبسكويت، الذين أكدوا التزامهم بالمواصفة القياسية الجديدة لمنتجاتهم لكنهم طالبوا بالسماح لهم باستخدام اللصاقات القديمة نتيجة التكاليف الكبيرة التي سيتحملونها عند تغيير اللصاقة لذكر المواصفة الجديدة، وهذه التكاليف سترفع من سعر المنتج.
وعليه تم السماح لفترة محددة باستخدام اللصاقات القديمة، وفي المقابل أكدوا التزامهم بالمواصفة الجديدة حول نسبة استخدام الزيوت المهدرجة في منتجاتهم، بل أكثر من ذلك هم يستخدمونها بنسبة أقل من النسبة المسموح بها في المواصفة القياسية.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في ورشة إقليمية ببرشلونة الإسبانية سوريا تعزز حضورها الأمني دولياً وتتبادل الخبرات في المجالات الأمنية والدبلوماسية البنك المركزي.. توجه عربي ودولي لتطوير القطاع المصرفي موجة التهاب الكبد في سوريا.. قراءة هادئة في الأرقام والوقائع الميدانية تحويل رحلات جوية من دمشق إلى عمّان بسبب الضباب وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى مشاريع مشتركة مع السعودية في سوريا استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح