الملحق الثقافي- شوقي مسلماني :
ما من شكّ أن اللصوص ـ مصّاصي الدماء يوّردون إلى أهلنا في (فلسطين ـ غزّة) مسالخ بشريّة مستثمرَة في صناعة وتجارة السلاح. ما من شكّ أنّ هؤلاء الصهاينة ينظرون إلى أهلنا في فلسطين ـ غزّة حقّاً «غويم»، وما على «الغويم» بحلّه وترحاله من قلّة إنسانيّة جينيّاً، أو وحش بوجه بشري كي يُستأنس به. غريب، هل إلى هذا الدرك يمكن أن يبلغ كائن ـ إنسان؟. فلسطين ـ غزّة ـ النصر قريب.
**************
هؤلاء الصهاينة ينظرون إلى الناس في فلسطين ـ غزّة كأنّما ليسوا أناساً، وممكن إبادتهم جهاراً نهاراً، أي ولا فاشيّة ولا نازيّة، بل عصارة الخسّة، النذالة، الإجرام، هي الصهيونيّة، عصارة الخسّة، النذالة والإجرام حقّاً. منصورون يا ناس غزّة، منصورون يا أهل الضفّة، منصورون يا كلّ أهل فلسطين، يا أهل كلّ إنسان.. إنسان في عالمنا الذي كم مغرق في القسوة.
**************
واضح أنّ الأوباش الصهاينة يختبرون بلحم ودمّ أهلنا في فلسطين ـ غزّة أسلحة جديدة، ويريدون، ويا للإجرام، الترويج لها في مختلف بلاد العالم. أوباش، صهاينة، مجرمون.
**************
أيّها الفلسطيني في الأرض المحتلّة تموت لأجل خفقة في ضمير هذا العالم فيصحو قليلاً؟!.
سدني – أستراليا
شاعر لبناني/أسترالي، مقيم في سيدني.
العدد 1168 – 23-11-2023