الثورة – أسماء الفريح:
أكد رياض منصور مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة ضرورة وقف الإبادة الجماعية للاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني لأن التهدئة المؤقتة الحالية غير كافية.
تصريحات الوزير منصور جاءت في ثلاث رسائل متطابقة إلى أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مواصلة “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وقال منصور إن حياة الفلسطينيين معرضة للخطر بسبب الكارثة الإنسانية التي يلحقها الاحتلال بقطاع غزة وتهديداته المستمرة بمواصلة عدوانه الإجرامي فيه إلى جانب محاولات تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم وتصاعد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية.
وأشار إلى استشهاد أكثر من 14800 فلسطيني في القطاع غزة حتى ال 23 من الجاري، مبيناً أن هذه الأرقام الصادمة أقل من التقديرات الحقيقية خاصة أنها لا تشمل آلاف العالقين تحت الأنقاض إضافة إلى إصابة أكثر من 33 ألفاً بينهم أكثر من 9000 طفل المئات منهم مصابون بتشوهات وإعاقات دائمة.
ولفت منصور إلى تصاعد اعتداءات الاحتلال والمستعمرين في الضفة ما أسفر عن استشهاد 239 فلسطينياً منهم 55 طفلاً وإصابة أكثر من 3000 منذ بدء العدوان.
وأشار إلى أن استمرار إرهاب المستعمرين يؤدي إلى تهجير العائلات الفلسطينية من أراضيها ومنازلها ووفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية فقد تم تهجير ما لا يقل عن 1150 فلسطينياً بشكل قسري منذ ال 7 من تشرين الأول الماضي.
وتحدث عن استمرار الاحتلال بهدم منازل الفلسطينيين في الضفة إلى جانب تصريحات مسؤولي حكومة الاحتلال عن خطط توسيع المستوطنات الاستعمارية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس.
وأشار إلى قيام الاحتلال خلال السبعة أسابيع الماضية فقط باعتقال أكثر من 3000 فلسطيني ما رفع عدد الأسرى في معتقلات الاحتلال إلى أكثر من 10 آلاف.
وناشد منصور جميع الدول لبذل كل الجهود، لدعم القانون الدولي ووقف العدوان الإسرائيلي الإجرامي على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية غير القانونية والاحتلال الاستعماري ونظام الفصل العنصري الذي يهدد وجود الفلسطينيين في وطنهم ويهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
التالي