الثورة – دمشق – وفاء فرج:
أكد رئيس الغرفة السورية الإيرانية المشتركة وعضو المكتب التنفيذي في اتحاد غرف التجارة السورية فهد درويش لـ “الثورة”- عبر التلغرام- ضرورة العمل بالمقترحات التي تم طرحها سابقاً خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق، وحل وإنهاء المعوقات التي تعوق العمل الاقتصادي.
وأوضح أن مشاركتهم كقطاع اقتصادي في اجتماعات اللجنة الاقتصادية الوزارية المشتركة تأتي بهدف تعزيز العمل المشترك، والوصول إلى حلول لكل المشكلات التي تعوق انسيابية السلع، وإقامة الاستثمارات المشتركة.
ولفت درويش إلى أهمية الوصول إلى صيغ للتعاون بين سورية وإيران تعود بالفائدة للبلدين مشيراً إلى أنه تم البحث في جميع نواحي التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والإضاءة على التقدم الحاصل في العلاقات بين البلدين.
وأشار إلى الاهتمام والجدية والإرادة الحقيقية والصادقة من قبل الجانبين لتطوير هذا التعاون، منوهاً بأن عدداً من وثائق التعاون يجري التحضير لها على المستوى الفني للتوقيع عليها وعلى جميع الاتفاقيات، والتي تزيد من عمل الفعاليات الاقتصادية والحكومية، وذلك خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس المرتقبة إلى طهران، ووصفها بالزيارة الإستراتيجية والنوعية التي من شأنها تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
وبين درويش أنه تم الانتهاء من التعرفة الترجيحية التي ستعمل عليها الجمارك في البلدين، والانتهاء من التعريفات التجارية لأكثر من 88 سلعة، وأبلغنا الجانب الإيراني حول المنطقة الحرة للتجارة المشتركة.
وأضاف: “بحثنا توسيع السياحة بين البلدين وتنفيذ الكثير من المشاريع وحل المعوقات التي كانت قائمة بين البلدين، بالإضافة إلى التطرق إلى “الاتفاقيات التي ترتبط بالكهرباء واستعداد الشركات الإيرانية لإعادة الإعمار وتنفيذ محطات الطاقة”.