الثورة – هراير جوانيان:
واصل أستون فيلا، بقيادة مدربه الإسباني أوناي إيمري، تألقه في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بانتصاره على المتصدر نادي أرسنال بنتيجة 1ـ0، ليؤكد تألقه في المباريات الأخيرة رافعاً رصيده إلى 35 نقطة في المركز الثالث بعد مرور 16 أسبوعاً من منافسات البريميرليغ، بقيادة المدرب أوناي إيمري.
وخلال أيام قليلة، صنع الفريق الحدث بما أنه انتصر على الفريقين اللذين كانا مرشحين للحصول على اللقب، ذلك أنه وسط الأسبوع انتصر على مانشستر سيتي بنتيجة 1ـ0، بعد أن سجل هدفاً في الدقائق الأخيرة، وجدد انتصاراته الكبيرة، وهذه المرة على حساب أرسنال بهدف مبكر، ثم نجح في الدفاع عنه.
وخلال 3 أيام، واجه إيمري مدربين إسبانيين يملكان تجربة أكبر منه في الدوري الإنكليزي، ولكنّه نجح في الانتصار عليهما رغم أنّه لا يملك نجوماً من الصف الأول في صفوف فريقه عكس منافسيه، باعتبار قيمة الصفقات التي قام بها السيتي وكذلك أرسنال في الميركاتو الصيفي، حيث نجح كلّ فريق في انتداب لاعبين من الطراز العالي، أما صفقات أستون فيلا فكانت محدودة، غير أن إيمري نجح بفضل هذه المجموعة في أن يفرض حضور فريقه في المراتب الأولى.
ويعتمد أستون فيلا على خطة تكتيكية متوازنة، حيث يميل الفريق إلى التركيز على الجانب الدفاعي في المقام الأول، بتمركز جيد أمام الحارس مارتينيز الذي يعتبر من نقاط قوة الفريق ويلعب دوراً مهماً في تحقيق الانتصارات بتصديات مميزة.
ويجد منافسو أستون فيلا صعوبات كبيرة لتهديد مرماهم، مثلما حصل مع مانشستر سيتي الذي لم يصنع إلا عدداً قليلاً جداً من الفرص في المواجهة السابقة، أمام أرسنال فكان أفضل من حيث التنشيط الهجومي، غير أنه اصطدم بدفاع قوي وصلب، جعل أستون فيلا أقرب إلى أسلوب لعب الأندية الإيطالية، منه إلى الفرق الإنكليزية.
ولم يعرف فريق إيمري الهزيمة في آخر 12 مباراة في الدوري المحلي، وهي سلسلة مميزة بلا شك جعلته يصعد إلى المركز الثالث ويكون مرشحاً ليشارك في دوري الأبطال خلال الموسم القادم، بعد أن صارع في الموسم الماضي من أجل تأمين البقاء، قد انهزم في 3 مناسبات فقط، وانتصاره على أرسنال أهدى ليفربول الصدارة بمفرده.