انتقلنا من مرحلة الخسارة إلى الربح.. أبو دان لـ “الثورة”: هدفنا مضاعفة الإنتاج وصولاً إلى “صفر” ديون
الثورة – دمشق – عامر ياغي:
أكد مدير عام مؤسسة الدواجن الدكتور سامي أبو دان في حديث خاص لصحيفة الثورة أن القفزات الكبيرة والمتسارعة التي يحققها قطاع الدواجن على طريق التعافي المبكر من تداعيات الحرب والمؤامرة الكونية على سورية، كان لها الدور الهام جداً في عودة عجلة الإنتاج إلى سكتها الصحيحة، والانتقال من مرحلة الخسارة إلى الربح.
أبو دان كشف أن المؤسسة العامة للدواجن نجحت في خلال العام الحالي في تسديد كامل السلف المالية المترتبة عليها سابقاً، وتحديداً لأعوام 2012 و2013 و2014 و2015، والمؤسسة ـ والكلام لأبو دان ـ ماضية في تنفيذ خططها وتسديد كافة الالتزامات المالية المترتبة عليها وصولاً إلى صفر ديون.
10 آلاف أمات بياض
وحول العقد الذي سبق للمؤسسة توقيعه مع إحدى جهات القطاع الخاص لاستيراد قطيع أمات بياض “10 آلاف” لمنشأة دواجن حمص”، أكد أبو دان أن جميع الأمور تسير باتجاه تنفيذ العقد ووصول القطيع إلى قسم الرعاية في منشأة دواجن حمص ومنها إلى قسم الإنتاج خلال العام الحالي 2023، مبيناً أن القطيع سيؤمن حاجة القطر “وللقطاعين العام والخاص على حد سواء” من مادة صوص البياض لعام 2024.
أبو دان أوضح أن إدارة المؤسسة ومنشآتها في المحافظات تعمل ضمن الإمكانيات المتوفرة والمتاحة لضمان ديمومة العملية الإنتاجية وفق ما هو مخطط لها في استراتيجية عمل المؤسسة ووزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الهادفة وبشكل أساسي إلى زيادة العرض على المادة وخلق حالة “من خلال التدخل الإيجابي” من التوازن السعري، وكسر حدة الأسعار بالشكل الذي ينعكس إيجاباً على الموطن، ويعزز من استمرارية ودعم العاملين في قطاع الدواجن وتحديداً المربين بالشكل الذي يمكن معه لقطاع الدواجن استعادة موقعه المميز على خارطة الإنتاج العربي كماً ونوعاً، وتأمين مادتي صوص الفروج والبياض في السوق الداخلي “باعتبارهما من المواد الأساسية الأولوية لعملية التربية”، والمحافظة على القطع الأجنبي الذي كان يتم رصده وبشكل دوري لاستيراد هذه المواد من الخارج.
وبين أن دور المؤسسة يمتد إلى أبعد من ذلك ولاسيما لجهة تقديم كل ما يلزم لتذليل الصعاب والمعوقات التي تعترض ديمومة العملية الإنتاجية في هذا القطاع الذي يلعب دوراً مهماً في الاقتصاد الوطني من خلال مساهمته في الأمن الغذائي، وتوفير حاجة السوق المحلية من منتجات الدواجن، منوهاً إلى أن الفضل في ذلك كله يعود إلى متابعة واهتمام الدولة لأدق تفاصيل العملية الإنتاجية “من المعوقات والمشاكل وصولاً إلى الحلول الناجعة” لتلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات، وتأمين أمين حاجة السوق المحلية من مادتي بيض المائدة ولحم الفروج على مدار العام بمواصفات جيدة وأسعار مناسبة ومنافسة.