وقفة مع الذات

أيام قليلة تفصلنا عن الذكرى السابعة لتحرير حلب وانتصارها على الإرهاب، لتعود بنا الذاكرة إلى نهاية العام 2016 حينما أعلن الناطق العسكري تحرير حلب وانتصارها على المجموعات الإرهابية المسلحة، فقد عاش أبناء سورية عامة وحلب بشكل خاص فرحة الانتصار الذي كان نقطة مفصلية مهمة على خارطة الوطن، كتبت من خلالها تاريخ حلب خاصة وسورية عامة، فقد أصبح مابعد تحريرها ليس كما قبل تحريرها.
نقاط مهمة رسم من خلالها السيد الرئيس بشار الأسد عبر كلماته وخطاباته آفاق المستقبل، وكانت حلب من أولى اهتمامات سيادته، حيث وجّه الحكومة للقيام بمهامها تجاه حلب وأهلها من ناحية إعادة الإعمار، من أجل عودة الأهالي، إلى جانب التوجيه لإعادة نبض الحياة الاقتصادية الصناعية والتجارية ليعود إلى عاصمة الصناعة دورها في الاقتصاد والتنمية.
اليوم وبعد هذه السنوات لابد لنا من أن نسترجع بذاكرتنا عوامل التحرير والانتصار، الذي سطره شهداء الوطن وجرحاه بدمائهم الزكية، فكتبوا التاريخ “بدمٍ حرٍّ أبيٍّ” لن تمحوه الأيام ليبقى خير شاهد على بداية تاريخ سورية المتجددة.
وهنا يحق لنا أن نسأل ونتساءل:أين هو دورنا بعد هذه السنوات، هل قام كل واحد منا ومن خلال موقعه بالمهام الملقاة على عاتقه، وكان أهلاً للثقة، فالشهداء والجرحى قدموا أرواحهم ودماءهم وحققوا الانتصار، ولكن أين نحن من القيام بمهام إعادة الإعمار، هل كانت أعمالنا على مستوى تضحيات أبطال جيشنا العربي السوري، هذا ماسيذكره التاريخ للأجيال القادمة، ففي الذكرى السابعة لابد لنا من جردة حساب ووقفة مع الذات، وليقرأ كل منا صفحته وصحيفته ماذا قال، وماذا فعل، فالوطن بحاجة إلى أفعال لا إلى أقوال ..

آخر الأخبار
مصفاة بانياس تدعم مهارات طلبة الهندسة الميكانيكية بجامعة إدلب الأونروا: الوضع في غزة يفوق التصور الاحتلال يستهدف خيام النازحين في خان يونس ويهدم عشرات المنازل في طولكرم اللاذقية: تحسين الخدمات في المناطق المتضررة بالتعاون مع "اليونيسيف" حذف الأصفار من العملة المحلية بين الضرورة التضخمية والتكلفة الكبيرة نقص كوادر وأجهزة في مستشفى الشيخ بدرالوطني الصحافة في سوريا الجديدة مليئة بالتحديات والفرص بقلم وزير الإعلام الدكتور حمزة مصطفى "الأشغال العامة": دورات تدريبية مجانية في قطاعي التشييد والبناء درعا.. إنجاز المرحلة الأولى من تأهيل محطة ضخ كحيل تفعيل العيادات السنية في مراكز درعا تأهيل مدرسة في بصرى الشام حول عقد استثمار الشركة الفرنسية لميناء اللاذقية.. خبير مصرفي: مؤشر جيد قربي لـ"الثورة": استثمار ميناء اللاذقية الجديد يعكس ثقة دولية وزيادة بالشفافية متجاوزاً التوقعات.. 700 ألف طن إنتاج سوريا من الحمضيات في 2025 الرئيس الشرع يلتقي بوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل درعا: مطالبات شعبية بمحاسبة المسيئين للنبي والمحافظة على السلم الأهلي "مياه دمشق وريفها".. بحث التعاون مع منظمة الرؤيا العالمية حمص.. الوقوف على احتياجات مشاريع المياه  دمشق.. تكريم ورحلة ترفيهية لكوادر مؤسسة المياه تعزيز أداء وكفاءة الشركات التابعة لوزارة الإسكان