الثورة – هراير جوانيان:
توّج مانشستر سيتي الإنكليزي بطل أوروبا بلقب مونديال الأندية في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، باكتساحه فلوميننسي البرازيلي بطل أميركا الجنوبية 4-0 في المباراة النهائية، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدّة السعودية.
وفرض الأرجنتيني خوليو ألفاريز نفسه نجماً للمباراة بتسجيله هدفين (1 و88) وتمريره كرة الهدف الثالث لفيل فودين (72)، فيما سُجل الثاني عبر النيران الصديقة بعدما حوّل قائد فلوميننسي نينو الكرة عن طريق الخطأ في مرمى فريقه (27). وبات فودين أول لاعب إنكليزي يسجل في نهائي مونديال الأندية منذ واين روني مهاجم مانشستر يونايتد عام 2008، حسب وكالة أوبتا للاحصاءات.
وانفرد الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب سيتي بالرقم القياسي للفوز بلقب المسابقة، حيث رفع عدد انتصاراته إلى اربعة، بعد أن قاد برشلونة إلى التتويج عامي 2009 و2011 وبايرن ميونيخ الألماني في 2013. وفكّ ارتباطه مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي (64 عاماً) مدرب ريال مدريد الإسباني المتوج باللقب ثلاث مرات (2007 مع ميلان الإيطالي و2014 و2022 مع ريال).
وانتزع الأهلي المصري بطل أفريقيا المركز الثالث في مونديال الأندية بفوز مثير على أوراوا ريد دايموندز الياباني بطل آسيا 4-2، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدّة السعودية.
تقدّم الأهلي بهدفي ياسر ابراهيم (19) والجنوب أفريقي بيرسي تاو (25)، وأدرك أوراوا التعادل عبر الغيني جوزيه كانتي (43) والدانماركي ألكسندر شولز (54 من ركلة جزاء)، قبل أن يستعيد الفريق المصري أفضليته بهدف عبر النيران الصديقة سجله يوشيو كويزومي خطأ في مرماه (60)، ليحسم المدافع التونسي علي معلول النتيجة بتسجيله هدف الاطمئنان في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني (90+8)، معوضاً إهداره ركلة جزاء في الدقيقة 75.
وهي المرة الرابعة التي يحتل فيها الأهلي المركز الثالث في مشاركته التاسعة في مونديال الأندية، بعد أعوام 2006 و2020 و2021.
هذا وتقاسم 3 لاعبين جائزة هداف البطولة برصيد هدفين وهم جوليان ألفاريز (مانشستر سيتي) وكريم بنزيمة (الاتحاد السعودي) وعلي معلول (الأهلي المصري). ونال لاعب مانشستر سيتي رودري جائزة أفضل لاعب في البطولة وحل زميله كيلي والكر ثانياً ولاعب فلوميننسي جون أرياس ثالثاً ،فيما نال نادي الاتحاد جائزة اللعب النظيف.