الثورة – اللاذقية – نعمان برهوم:
بحث وزير الموارد المائية المهندس حسين مخلوف ومحافظ اللاذقية المهندس عامر إسماعيل هلال مع مديري مؤسسة مياه الشرب والموارد المائية والشركة العامة للصرف الصحي الواقع المائي والمشاريع المتعلقة بعمل كل جهة ونسب التنفيذ فيها.
وتركز البحث حول مخازين السدود والوارد المائي لكل منها وخطة الاستثمار خلال الموسم الحالي.
كما تم استعراض الإجراءات الاستباقية المتبعة لتلافي أي اختناقات يمكن أن تحدثها الشدات المطرية وعمل فرق الطوارئ وجاهزية الآليات والتنسيق فيما بينها مع الوحدات الإدارية وورشاتها، ونسب الإنجاز في تنفيذ محطة تصفية مياه بحيرة ١٦ تشرين ومراحل تقدم العمل فيها تمهيداً لدخولها بالخدمة لدعم الوارد المائي لمدينة اللاذقية وريفها، إضافة إلى مشاريع تأهيل الينابيع وشبكات المياه في ريف اللاذقية الشمالي والقرى المتضررة من الحرائق.
وأكد الوزير مخلوف ضرورة الالتزام الدائم بإجراءات السلامة العامة أثناء تنفيذ المشروعات، والمتابعة الدورية والدقة بتنفيذها وفق الدراسات المعدة لكل مشروع والكشف الدوري على قنوات التصريف المطري والمسيلات المائية ومجاري الأنهار وتعزيلها للحد من الاختناقات، ونوه بجهود المحافظة ومؤسساتها في تنفيذ هذه المهام وعدم حدوث أي حالات فيضانية خلال الموسم الحالي.
كما لفت إلى أهمية لحظ احتياجات القرى في بنود خطط دعم الوارد المائي لاسيما منها القرى بأعالي الجبال، مشيراً إلى أن أولويات استثمار الينابيع تكون لغايات مياه الشرب وتليها في حال كفايتها الاحتياجات الأخرى كقطاع الري.
من جهته أكد محافظ اللاذقية على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات وجاهزية الكوادر والآليات للتعامل أثناء الأمطار الغزيرة ومتابعة موضوع التصريف المطري، ووضع برامج المناوبة وانتشار طواقم العمل في المواقع المحددة مسبقاً، الأمر الذي ساعد في عدم حدوث أي حالات.
وأشار إلى التنسيق مع مؤسسة مياه الشرب لتنفيذ شبكات المياه في مواقع تجهيز المساكن المؤقتة للمتضررين من الزلزال.. والمتابعة الدورية لتنفيذ كل المشروعات.
وجرى خلال الاجتماع التطرق إلى إمكانيات التعاون مع المنظمات الدولية وغير الحكومية في تأهيل الينابع والخزانات وشبكات المياه والمشاريع المقترحة للتعاون معها.