المكتب الإعلامي في غزة: العدو الصهيوني نفذ جرائم إعدام ميدانية بحق مئات الفلسطينيين في معسكرات اعتقال شمال غزة
الثورة:
أعلن المكتب الإعلامي في غزة أن عدد ضحايا حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزة لليوم الـ 78 ارتفع إلى (27258) شهيداً ومفقوداً، بينهم (20258) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات، منهم (8200) شهيد من الأطفال، و(6200) شهيدة من النساء، و(310) شهداء من الطواقم الطبية، و(35) شهيداً من الدفاع المدني، و(100) شهيدٍ من الصحفيين، ومازال (7000) مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، و70 بالمئة من هؤلاء هم من الأطفال والنساء، فيما أصيب (53688) فلسطينياً بجروح.
وقال المكتب في بيان اليوم إن العدو الصهيوني نفذ جرائم إعدام ميدانية لأكثر من 137 مدنياً فلسطينياً في محافظتي غزة والشمال، حيث أنشأ معسكرات اعتقال شرق مدينة غزة، وقام بحفر حفر كبير ووضع فيها العشرات وهم أحياء، ثم قام بإعدامهم من خلال إطلاق الرصاص المباشر عليهم، ثم قام بدفنهم بالجرافات.
ولفت المكتب إلى أن هذه الجرائم تكررت في غزة والشمال من خلال إعدام عشرات المدنيين أمام ذويهم، كما قام الاحتلال بإعدام نساء حوامل كُنَّ في طريقهن إلى مستشفى العودة شمال غزة، وكنَّ يرفعن الرايات البيضاء، لكن الاحتلال أطلق عليهن الرصاص من مسافة قريبة، ثم قام بتجريفهن في المكان.
وقدر المكتب حالات الاعتقال التي نفذها الاحتلال خلال هذه الحرب العدوانية بأكثر من (2600 معتقلٍ) حتى الآن، بينهم (40) من الطواقم الطبية، و(8) معتقلين من الصحفيين، مشدداً على أن جرائم الإعدام الميداني التي نفذها الاحتلال بحق عشرات المدنيين الفلسطينيين تعتبر جريمة حرب خطيرة تعاقب عليها كل القوانين الدولية.
وقال المكتب: “إن الشهادات الفظيعة التي يدلي بها شهود العيان حول ارتكاب الاحتلال لجرائم إعدام ميدانية تدعو الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم المباشرة تجاه ذلك، كونهم هم من منحوا الاحتلال الضوء الأخضر والموافقة على تنفيذ هذه الجرائم وقاموا بإمداده بالأسلحة المختلفة، ثم رفضوا أكثر من مرة إيقاف الحرب الوحشية على قطاع غزة”.
وأوضح المكتب أن 1,8 مليون نازح يعيشون حياة غاية في الصعوبة في مئات مراكز النزوح والإيواء، وهذه الأعداد الكبيرة تحتاج إلى حل جذري لإنهاء معاناتهم المتواصلة، وكلهم بحاجة إلى مساعدات وإمدادات عاجلة ومن الواجب على جميع المؤسسات الدولية القيام بواجبها فوراً، وإضافة إلى ذلك فإن (355) ألف حالة موثقة أصبحت مصابة بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
ولفت المكتب إلى أن الاحتلال دمر خلال حربه الوحشية (126) مقراً حكومياً، و(92) مدرسة وجامعة خرجت من الخدمة بشكل تام، و(285) مدرسة وجامعة تضررت جزئياً، فيما دمر (115) مسجداً بشكل كلي، و(200) مسجدٍ هدمها الاحتلال بشكل جزئي، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.
وعلى صعيد أضرار الوحدات السكنية فقد هدم الاحتلال بحسب المكتب (55000) وحدة سكنية بشكل كلي، و(258000) وحدة سكنية بشكل جزئيٍ، بمجموع (313000) وحدة سكنية، وعلى صعيد المستشفيات استهدف الاحتلال أكثر من (23) مستشفى وأخرجها من الخدمة كما أخرج (53) مركزاً صحياً من الخدمة أيضاً، بينما استهدف (140) مؤسسة صحية بشكل أثر على تقديم الخدمة الصحية فيها كما استهدف (102) سيارة إسعاف تضررت بشكل كامل.