الثورة – لميس عودة:
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين بأن الأسيرات في معتقل الدامون يواجهن ظروفاً صعبة للغاية في ظل العقوبات المفروضة عليهن منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وأوضحت الهيئة في بيان نقلته وكالة وفا اليوم، أن سلطات الاحتلال تمارس بحق الأسيرات، وعددهن 73 أسيرة، (43 من قطاع غزة، و11 من أراضي الـ48، و3 أسيرات من القدس المحتلة، و16 من الضفة الغربية) العديد من الإجراءات التنكيلية وتضييق الخناق.
وأشارت إلى أن هذه الإجراءات تشمل عدم وجود ملابس كافية للأسيرات، فيما يُسمح للأسيرة بغطاء واحد فقط، إذ يعانين البرد القارس أثناء الليل، وتفتيشات مفاجئة كل الوقت من قوات الاحتلال، كما أن العد في القسم يتم خمس مرات يومياً، وأيضاً وجبات الأكل التي تحصل عليها الأسيرات كمياتها قليلة وغير كافية وبجودة سيئة جداً، إضافة إلى أن الغرف مكتظة حيث الأغلبية العظمى من الأسيرات لا يوجد لديهن سريرٌ للنوم.
وفي سياق متصل، أفادت الهيئة بأن سلطات الاحتلال الاحتلال تواصل احتجاز 86 أسيراً داخل قسم 3 في “معتقل مجدو” بظروف صعبة، وأوضاع لا تُحتمل.
وأوضحت أن الأسرى المحتجزين منهم 6 أسرى أشبال من قطاع غزة معزولين في غرفة وحدهم، وبقية الأسرى موزعون على سبع غرف، حيث تتسع كل غرفة لـ6 أسرى فقط، إلا أنه يوجد في الغرفة الواحدة ما بين 10 إلى 12 أسيراً.
وأضافت، أنه وفقاً لإفادات العديد من الأسرى وشكاواهم، فقد تبين أنهم يعانون ظروفاً حياتية صعبة ومعقدة، إذ يُعتبر معتقل “مجدو” من أسوأ المعتقلات على الإطلاق، وتتعمد سلطات الاحتلال يومياً تنفيذ حملات تفتيش استفزازية للغرف دون أي مبررات، كما أن معاملة قوات الاحتلال سيئة للغاية ومبنية على نزعات انتقامية، ووجبات الطعام المقدمة إليهم لا تصلح للأكل من حيث الكم والنوع، إضافة إلى العقوبات اليومية العامة المفروضة على الحركة الأسيرة بشكل عام.
