الثورة:
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يعمق حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وإجراءاته أحادية الجانب غير القانونية في الضفة الغربية لتدمير أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين يصعدون اعتداءاتهم على الفلسطينيين ومنازلهم وممتلكاتهم في الضفة الغربية، والتي كان أحدثها الاقتحام الدموي لمدينة رام الله فجر اليوم الذي أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة 14 وتدنيس مستوطنين أمس لمقبرة باب الرحمة في القدس وسكبهم مواد حارقة على خيمة تعود لأحد الفلسطينيين في قرية الرشايدة برام الله كان يوجد بداخلها 9 أفراد، وذلك ضمن إطار جريمة التطهير العرقي والتهجير القسري المتواصل الذي يستهدف القرى الفلسطينية في الضفة.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن حكومة الاحتلال توفر الحماية والدعم للمستوطنين وتزودهم بالسلاح لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين وتهجيرهم لاستكمال مخططات الضم الاستعمارية، في استخفاف واضح بالمواقف الدولية التي تطالب بوقف الاستيطان ولجم عصابات المستوطنين لإدراك الاحتلال أن هذه المواقف لا ترتبط بأي إجراءات أو عقوبات تجبره على وقف جرائمه.