ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية الأردنية: اغتيال العاروري لم يكن ليتم دون تنسيق مع الإدارة الأمريكية
الثورة – عمان – شريف جيوسي:
أكد ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية الأردنية في بيان له تلقت “الثورة” نسخة منه أن الجريمة النكراء التي ارتكبها العدو بحق الشيخ صالح العاروري على أرض لبنان الشقيق، تعتبر تصعيداً خطيراً في الحرب الوحشية التي يشنها جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني في كل من غزة والضفة الغربية، وتحويلها إلى حرب إقليمية شاملة.
وأضاف البيان إن هذا الاغتيال الجبان لم يكن له أن يتم دون تنسيق وعمل مشترك مع الإدارة الأمريكية التي تقف إلى جانب كيان الاحتلال في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وتدعي في نفس الوقت أنها ضد توسيع رقعة الحرب.
وبيَّن الائتلاف أن الشعب الفلسطيني خسر باستشهاد القائد العاروري، أبرز الذين حرصوا على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الداخلية لمواجهة العدو وخططه الإجرامية بموقف وطني موحد وإستراتيجية كفاحية تقوم على المواجهة الشاملة في الميدان إلى أن تتحقق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعودة والحرية، داعياً إلى تعزيز الوحدة الميدانية على الأرض والنضال الدؤوب من أجل إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة لأنها الرد المناسب على وحشية هذا العدو المجرم.