في بداية العام الجديد لابد لنا – وكل حسب موقعه – من وضع برنامج عمل للعام الحالي يتضمن خطة عمل قابلة للتنفيذ وفق أولويات تتطلبها محافظة حلب مدينة وريفاً وبما يتناسب مع الإمكانيات المتاحة.
وهنا نتساءل: هل قامت الجهات والمؤسسات الحكومية والهيئات والنقابات والمنظمات بوضع خطة عمل لها، هل كانت الخطة المقترحة تتماشى مع أهداف تطوير وتنمية المحافظة والنهوض بها، أم إنها كانت ملبية للمصلحة العامة أم لمصالح خاصة.
حلب – كما قلنا سابقاً – تستحق كل اهتمام يبدأ من أبنائها بالدرجة الأولى وخاصة ممن هم في مواقع المسؤولية، ومايندرج تحت هذين المصطلحين من مؤسسات وهيئات ومنظمات ونقابات، وهذا الاهتمام يجب أن لايبقى ضمن أروقة وسجلات المؤتمرات والاجتماعات، بل يجب أن يراه المواطن على أرض الواقع سواء من الناحية الخدمية أم النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية وغيرها من النواحي التي من شأنها تطوير واقع المحافظة وأبنائها.
وبما أننا في الأيام الأولى من العام الجديد، يجب علينا وعلى كل مسؤول في حلب أن تكون له خطة عمل يطلع عليها المواطنون عبر وسائل التواصل سواء الرسمي منها أو الاجتماعي، فحلب تنادينا كل صباح .. كلكم مسؤول ..!! فهل نستجيب لحلب أم إننا سنكر نداءاتنا مع حلب ..