عربدة “الكيان”.. والصمت المريب

الذي يأكل “العصي” ليس كمن يعدها.. واسرائيل الإرهابية تمارس سياسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وسياسة الأرض المحروقة واستخدامها أسلحة محرمة دولياً والضغط لإفراغ الأرض من ساكنيها الأصليين عبر سياسة تهجير إجبارية والفلسطينيون يقتلون أمام مرأى العالم بصمت مريب.
بالتوازي يقوم هذا الكيان باستهداف المرافق المدنية في سورية و لبنان وقيامه برعاية الإرهاب العالمي عبر تفجيرات إرهابية في ايران و دعمها المعلن التنظيمات الإرهابية الانفصالية في سورية التي تتعرض لحرب إرهابية منذ اكثر من 12 عاماً وسط دعم دول أوروبا و الولايات المتحدة الأمريكية لهذا الإرهاب العابر للقارات وصمت المنظمات الدولية المسيسة لصالح أهداف هذا الكيان الغاصب و الدول الإرهابية الداعمة له.
سورية تدرك أنها تدفع ثمن مواقفها القومية الثابتة و عدم تفريطها بالحقوق العربية و خاصة القضية الفلسطينية، كما أنها تدرك جيداً ان الأنظمة الأوروبية المنحازة لصالح الكيان الاسرائيلي لا يمكن أن ينتظر منها موقف لا يتوافق مع المصلحة الاسرائيلية .. و كذلك هي الولايات المتحدة الأمريكية الراعي الرسمي لإرهاب هذا الكيان المارق على الشرعية الدولية.
إسرائيل أساساً ولدت من رحم إرهاب هذه الدول وتم زرعها في قلب المنطقة العربية من أجل تحقيق هدف الفرقة العربية وسرقة مقدراتها وثرواتها و خاصة النفط.
من هنا كان الفهم السوري لهذه المعادلة الدولية وعملت على تحقيق التضامن العربي.. وهي التي تعرضت لارهاب متعدد الأبعاد تركت وحيدة .. لا بل ساهمت كثير من دول المنطقة بهذه الحرب الإرهابية دعماً و تمويلاً.
إذن .. كيف يمكن ان ننتظر موقفاً أوروبياً او من مجلس الأمن الدولي و منظماته بينما الدول العربية تتفرج وتشاهد هذه المجازر و هي صامتة.
نحن اليوم في حرب وجودية .. و لا تعتقد هذه الدول العربية الصامتة ان الدور لن يأتي عليها بعد اضعاف الدول التي رفعت لواء المقاومة ووقفت في وجه اهداف اسرائيل و الدول الداعمة لها ..
التضامن العربي و ممارسة الضغط على اسرائيل بوابة حقيقية لإيقاف هذا الكيان الغاصب و الدول الداعمة له في أوروبا و أمريكا ..
ومن يعتقد ان هذه الدول غير قادرة  في حال ارادت ذلك فهو جاهل بالتاريخ..  و لأن امريكا تدرك ذلك عملت على تحييد الدول العربية بطرق شتى.
تبقى المراهنة على الشعوب العربية … والمستقبل لن يرحم الضعفاء والنائمين بالعسل.

آخر الأخبار
قطرة دم.. شريان حياة  الدفاع المدني يجسد أسمى معاني الإنسانية  وزير السياحة يشارك في مؤتمر “FMOVE”  التحول الرقمي في النقل: إجماع حكومي وخاص على مستقبل واعد  وزير النقل لـ"الثورة": "موف" منصة لتشبيك الأفكار الريادية وتحويلها لمشاريع      تنظيم شركات المعلوماتية السورية  ناشطو "أسطول الصمود" المحتجزين يبدؤون إضراباً جماعياً عن الطعام حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً