“تباشير حرف” مجموعة شعرية جمعت الواقع والخيال

الثورة – همسة زغيب:

تناولت المجموعة الشعرية الجديدة “تباشير حرف” للشاعرة عتاب السعد قصائد شعرية لمواضيع مختلفة، تتناغم فيها المشاعر الصادقة والموسيقا الشعرية لتوثيق نصوصها الوجدانية في حب الوطن والدفاع عن المرأة والاهتمام بقضايا الإنسان والمجتمع.
قدمت الشاعرة في مجموعتها قصائد متنوعة اجتماعية ووطنية وعاطفية وقضايا إنسانية منها الدفاع عن المرأة والعتاب ولا تخلو نصوصها من الخيال والواقع معاً، فكلّ قصيدةٍ كُتبت بأيِّ غرض كانت ولأيِّ غرض، لابّد وأنّها من الواقع والخيال.
كتبت الشاعرة قصائدها بدافع إبداعي محاولةٍ خلق استعارات مألوفة، وابتكار تعابير بصرية لمشاهد تناظرية مليئة بالحب، وتماثل الحياة في اللوحة والقصيدة، واعتمدت جمال التصوير ورحابة الخيال وعمق المعنى، وجرأة العاطفة وصدقها من خلال مواجهة القضايا الإنسانية والاجتماعية والوطنية، وتدعو الشاعرة دائماً للتمسك بالقيم والأخلاق النبيلة والاهتمام بقضايا الإنسان والمجتمع ملتزمة باللغة والقافية والروي والوزن.
تضمن الديوان قصيدة عن الأمومة المقدسة وضرورة احترام حضور الأم في الحياة وفيها تقول:
فديتك أمي وقلب عليل.. أفيضي حنانك يشف السقام
أحبك حباً يساوي سنيني.. فأنت أساسي وسر الوئام
ودعت السعد إلى التمسك والالتزام بالهوية وحب الوطن، وذلك من خلال وصفها مراحل حياة الإنسان السوري فقالت:
أدافع عن ضعيف القوم عدلاً.. أصد الظلم كالسيف اليماني
أنا السوري من نار حدودي… على عزمي يؤشر بالبنان
وفي قصيدة المقاومة تحدثت فيها عن ضرورة مواجهة الأعداء والصمود في وجه المؤامرات والدفاع عن الأرض المقدسة المحتلة:
نادتكم القدس هبوا يا بني العرب.. صوت الكرامة يعلو واسع الصخب
قاوم بقبضتك الأوغاد ردهم.. لا يسكن الدار إلا أطهر النجب
وذكرت في مجموعتها الشعرية ما واجهته سورية من مواجع ومؤامرات وإرهاب، وذكرت دور الشهداء الأبطال في حماية الوطن ووجود الأحياء وحماية الأوطان والدفاع عنها قائلة:
نور الصباح مشع من جباهكم.. حلك الدجى بدما الأطهار مغتسل
ما ضاع عمركم إلا لكي تصلوا.. عمراً جديداً براح الفجر يتصل
وأوضحت الشاعرة عتاب السعد أن التزامها بالوزن والقافية والكلام الموزون المقفّى يفيد المعنى، وإن لم يلتزم الشاعر بالوزن والقافية فلن يقدم معنى واضحاً، فالمواد الأدبية والشعرية يجب أن تتضمن مقومات الموهبة والقصيدة الشعرية الحقيقية.

آخر الأخبار
طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف خبراء: "يتم حشد المكونات السورية على طاولة العاشر من آذار" العنف ضد المرأة.. جروح لا تندمل وتحدٍّ ينتظر الحلول مندوب سوريا الدائم في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: مرحلة جديدة من التعاون واستعادة الحقوق السورية جولة المفاجآت الثقيلة في دوري أبطال أوروبا مواجهات قوية في الدوري الأوروبي الذكاء الاصطناعي التوليدي .. أنسنة رقمية أم تكامل تنموي؟ مع ولادة اتحاد الكرة الجديد كيف ترى خبراتنا الرياضية مستقبل الكرة السورية؟ فعاليات اقتصادية تطالب بتكافؤ العلاقة التجارية بين سوريا والأردن كرنفال رياضي ثقافي بذكرى التحرير بحمص كأس العرب (FIFA قطر 2025) وفرصة المشاهدة عن قرب نقص الأدوية في المشافي الحكومية.. وزارة الصحة تكشف الأسباب وتطرح خطة إصلاح