ليست بمكانها

في قطاع التربية بتنا نسمع وجهات نظر مختلفة عن (( الأتمتة)) والقرارات حولها، فمن عارضها مثل بعض مدرسي المعاهد والمدارس الخاصة والدروس الخصوصية تظهر الدوافع الحقيقية لوقوفهم ضد تطبيق النظام في امتحان الشهادة الثانوية لدورة هذا العام، لأنهم يفتقدون للقدرة على التعامل مع النظام الامتحاني الجديد، كونهم اعتادوا إيهام طلابهم بتحديد وحدات درسية مهمه، وحذف وحدات أخرى من المنهاج لعدم أهميتها بنظرهم، أما أن يطلبوا من طلابهم دراسة المنهاج من أول الكتاب حتى آخره فهذا بنظرهم يدلل على أن هذا المدرس أو ذاك غير قادر على التعامل مع المنهاج كما قلنا وبالتالي هم مدرسون غير مدربين وبالتالي سيضطر أهالي الطلاب بالعزوف عن تسجيل أبنائهم إن في المدارس الخاصة أم في المعاهد أم في الدروس الخصوصية.

ما قامت به وزارة التربية وخاصة في مسألة تطبيق نظام الأتمتة في امتحان الشهادة الثانوية إنما يندرج ضمن حركة إصلاحية واسعة الطيف قامت بها الوزارة، بدءاً من البيت الداخلي وستمتد إلى باقي المحافظات وحيث لا تبدو الأمور سهلة في ظل تركة ثقيلة في قطاع المؤسسة التربوية ومع ذلك تمضي بها إلى الأمام وبدأنا نلحظ بوادر النجاح في تحديث وتطوير وإيجاد بنية تحتية متكاملة.

ونحن نؤكد ضرورة إجراء المزيد من الاختبارات المؤتمتة في مجال الأسئلة لتبديد آثار التشويش لأن تجربة تطبيق نظام الأتمتة في الامتحانات ستعيق حصولهم على العلامات التي كان أولئك المدرسون يعملون على تحقيقها لهم من خلال توقعاتهم الخلبية، مع علمنا الأكيد أن الطلاب عندما تنشر لهم نتائج امتحان المواد المؤتمتة سيغيرون آراءهم التي بنيت على مخاوف زرعها في نفوسهم بعض المدرسين الذين لهم مصلحة كما قلنا في إبقاء نظام الامتحانات كما كان في السابق.

بكل الأحوال مسار تطبيق نظام الأتمتة في امتحان الشهادة الثانوية سار ولا رجعة عنه، يضاف له مسارات أخرى يجري العمل عليها، فمن يزر وزارة التربية يجد أن العمل فيها كخلية نحل، ونحن هنا نطمئن الطلاب وحتى المدرسين أنفسهم أن تطبيق الأتمتة لن يصب إلا في مصلحة الطلاب كونه يحد في المقام الأول من حالات الغش وما كان يمارس أمام القاعات الامتحانية وعلى كل من يفكر بأي ممارسة تسيء للعملية الامتحانية أمامه السجن من شهرين حتى ١٥ سنة وفق القانون ٤٢ ولن يجد أحداً يشفع له.

 

 

 

آخر الأخبار
وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص