28 % فقط من المساحات المزروعة بالقطن في المناطق الآمنة

الثورة – دمشق – براء الأحمد:

بينت مديرة التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الزراعة المهندسة نازك العلي أن التخطيط لمحصول القطن يتم بالتنسيق مع وزارة الصناعة لتلبية حاجة مؤسسات القطاع العام للصناعات النسيجية وذلك بناء على الموارد المائية المتاحة في الموازنة المائية المقرة من قبل وزارة الموارد المائية على مصادر المياه مثل الينابيع والأنهار ومشاريع الري الحكومية، حيث تمنع زراعته على الآبار.
وأكدت العلي أنه تم التخطيط في الموسم السابق لزراعة 14828 هكتاراً لإنتاج حوالى 44484 طناً في المناطق الآمنة، كما تم السماح بزراعة محصول القطن في محافظة ريف دمشق على مياه الصرف الصحي المعالجة، ولكن الواقع المائي وانخفاض نسبة تخزين السدود المخصصة للزراعة، تسبب بتخفيض المساحات المخططة إلى 13393 هكتاراً، حيث نفذ منها 7175 هكتاراً أنتجت حوالى 17017 طناً تم تسويق 15866 طناً منها حتى الآن.
وقالت العلي: بهدف تشجيع الفلاحين على زراعة كافة المساحات المخططة في المناطق الآمنة من هذا المحصول تم تحديد سعر شراء الكيلو غرام الواحد من محصول القطن المحبوب ب10000 ليرة واصل أرض المحالج ومراكز استلام المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان والذي كان له صدى إيجابي لدى الأخوة الفلاحين الأمر الذي سيشجع على زراعته في الموسم القادم.
وأضافت العلي: بالنسبة للموسم الزراعي 2023-2024 بلغت المساحة المخططة في المناطق الآمنة 14419 هكتاراً بإنتاج متوقع 43257.
وأشارت إلى أن عوامل عديدة تحول دون الوصول إلى إنتاج كامل الاحتياج من محصول القطن منها وجود أغلب المساحات المنتجة للقطن في المناطق غير الآمنة حيث تشكل المساحات المخططة في المناطق الآمنة 28% فقط من إجمالي المساحة المخططة، إضافة إلى عدم إمكانية التوسع بالمساحات المزروعة بالقطن في المناطق الآمنة بسبب محدودية الموارد المائية اللازمة لزراعته وفق الموازنة المائية المعتمدة.
وأوضحت العلي أن الحكومة تعمل على تعزيز دعم القطاع الزراعي من الاستمرار بتقديم الدعم لمستلزمات الإنتاج الزراعي للمحاصيل الاستراتيجية المستلمة من الجهات العامة وللمحاصيل الرئيسية والثروة الحيوانية وفق الإمكانيات المتاحة، واستمرار العمل ببرنامج الدعم الزراعي والخدمات المساعدة لها بالإضافة إلى العمل باستمرار على تعزيز دور القطاع الخاص في تأمين مستلزمات الإنتاج.

آخر الأخبار
عاداتنا الاجتماعية بين الأصالة والعبء.. آن أوان التغيير؟    عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات نزهة الروح في ظلال الذاكرة.. السيران الدمشقي بنكهة الشاي على الحطب "تربية طرطوس": كامل الجاهزية لاستقبال امتحانات الشهادة الثانوية الغابات تحترق... والشعب يتّحد.. التفاف شعبي واسع لمواجهة حرائق الساحل وزير الطوارئ ومحافظ اللاذقية يستقبلان فرق مؤازرة من الحسكة والرقة ودير الزور سوريا تسعى لاستثمار اللحظة الراهنة وبناء شراكات استراتيجية تعكس تطلعات الشعب