الصديق وقت الضيق ولكن..!

الثورة – إعداد ياسر حمزه:

لا يعرف من القائل الأول لجملة «الصديق وقت الضيق»، لكن بسببها، ربما، خسر كثير من الناس أصدقاءهم، لأنهم لم يقفوا معهم في وقت ضيقهم، ولم يترجموا تلك المقولة لواقع ملموس. فهل حقاً تصدق هذه المقولة؟!
ماذا لو كان صديقي في وقت ضيقي يمر بضيق مماثل، وبالتالي لا يستطيع أن يقف معي ذلك الوقوف الذي يترجم حقيقة صدقه وصداقته لي.
وربما وجدت أن بعض من يسعفهم الحظ ليقفوا معك في وقت ضيقك ليس هم بالضرورة أولئك الأصدقاء الحقيقيون، بل ربما الظروف منحتهم على طبق من ذهب فرصة ذلك الوقوف.
من الظلم أن نجعل العبارة السابقة معياراً للصداقة الحقيقية، فهناك أشخاص مولعون بأوقات الضيق. يحبون أن يكونوا قرب المآسي والدموع والمشاكل.
وربما منحوك أقصى ما يستطيعون من تعاطف، وأقصى ما يستطيعون من أفكار وحلول، ويظهرون حبهم لك أكثر عندما تواجه مشكلة ما، بينما عندما تبتسم لك الحياة فإنهم ينسحبون بغضب صامت دون أن تعرف السبب!.
هناك أصدقاء تقتلهم الغيرة من نجاحاتك ويسوؤهم كثيراً فرحك، لذا هم يهربون من الساحة تاركين إياها للصديق الذي ليس في وقت الضيق. لذلك الصديق هو الذي يفرحه فرحك ويسره نجاحك.
تحتاج منّا بعض الأحكام العامة إلى تروٍّ وحكمة، فليس من العدل أن نحكم على علاقة إنسانية من خلال مقولة شائعة، ونجعلها شرطاً للصديق الحقيقي دون أن نتساءل, لماذا فلان يقف معي في هذه اللحظة الحزينة بالذات؟ ولماذا يهرب من أن يشاركني في تلك؟ أو العكس ؟!
عندما تجد إجابات منطقية ومقنعة لتساؤلاتك، بالتأكيد لن تكون أحكامك على أصدقائك بناءً على قانون مُعلّب ومستهلك، تداوله الكثيرون وحفظوه جيداً وعملوا به ليكونوا من أولئك الأصدقاء النبلاء، بينما النبل منهم براء.

آخر الأخبار
إغلاق مضيق هرمز.. يقيد التجارة ويرفع أسعار النفط عالمياً مشاركة المجتمع المحلي بالتخطيط العمراني.. المهندس الحاج: إيقاف التدهور الحضري لدمشق الكبرى سياح أوروبيون وأميركيون في بصرى الشام ...عودة سوريا لموقعها على الخريطة السياحية العالمية كيف نحمي حرفة تعود إلى ٢٥٠٠ عام قبل الميلاد ? صناعة السفن في جزيرة أرواد مهدَّدة بالاندثار! منظومة طاقة شمسية لبئرالسهوة بدرعا مناقشة احتياجات بلدات اللجاة بدرعا مهمة طارئة لمكافحة حرائق المحاصيل في تل أبيض ورأس العين اللبنات الأولى للمنطقة الحرة في إدلب وميناء جاف علوش لـ"الثورة: خطوة اقتصادية واعدة تعزز التنمية الأفراح تحت رحمة الرصاص.. فوضى السلاح تهدد أمن المجتمع دمى "الكروشيه" تحمل رسالة محبّة إلى العالم صناعة الكراهية والخطاب الطائفي.. تهديد للمجتمعات المحامي برجاس لـ الثورة: ضرورة وجود قانون واضح ومح... ألم تشبع الأرض من دماء السوريين؟! المستقبل لا يبنى على الكراهية والانتقام "أدباء غزة..الشّهداء" مآثر حبرٍ لن يجف تقديم الاعتراضات لنتائج مفاضلة الدراسات العليا غداً  ضخ المياه إلى القصاع وجناين الورد والزبلطاني بعد إصلاح العطل بن فرحان وباراك يبحثان خطوات دعم سوريا اقتصادياً وإنسانياً السلل الغذائية تصل إلى غير مستحقيها في وطى الخان  باللاذقية إجراءات لحماية المواقع الحكومية وتعزيز البنية الرقمية  منطقة حرة في إدلب تدخل حيز التنفيذ لتعزيز التعافي الاقتصادي The NewArab: المواقع النووية الإيرانية لم تتأثر كثيراً بعد الهجمات الإسرائيلية