دجل بلينكن وصمت العالم

لم يترك العدو الإسرائيلي بنداً في حقوق الإنسان أو المواثيق الأممية لم يخرقه في حربه المستمرة على غزة، من قصف المستشفيات وحصارها إلى وأد الاطفال واغتيال الصحفيين إلى منع دخول المساعدات الإنسانية وقصف المخابز واستهداف رغيف الخبز الذي بات معجوناً بدماء الأبرياء حتى وصلت غزة إلى كارثة غذائية وصحية، والعجز الأممي للحظة الراهنة يسود مشهد الإبادة الجماعية الممارسة جهاراً.

كل تلك الجرائم والهيئة الأممية لم تحرك ساكناً، ولم يثر لها حمية إلا بالتصريحات وذر رماد القلق والاستنكار في العيون الدولية لأنها مصادرة الفاعلية مسلوبة الإرادة أميركياً وصهيونياً لا تجرؤ على اتخاذ موقف شجاع وتدابير فعلية صارمة توقف المذبحة، وتمنع تمدد بقعة زيت العربدة العدوانية الإسرائيلية والغربية إقليمياً.

تصريحات وبيانات كثيرة صدرت من منظمات أممية، ونواقيس الخطر خشية من كوارث واقعة التي دقها الأمين العام للأمم المتحدة وغيره من ممثلي المنظمات الدولية لم تخترق صمم الوحشية الإسرائيلية ولم تلق لها آذاناً مصغية لدى غرب منخرط بمجازر الإبادة، ويجاهر علناً بدعمه للمجرم المتلذذ بتعذيب ضحايا إرهابه توهماً منه أنه سيمحو بدمائهم عار هزائمه.

المستهجن في الأمر من تخاطب الهيئة الأممية ومهمتها هي بتر الذراع المعتدية على الإنسانية والمتطاولة على قوانينها ولم تستطع اتخاذ إجراء واحد على الأقل يضمن إدخال المساعدات الإنسانية كأبسط حدود واجباتها ومهامها،وإذا كان المحفل الأممي بكل مشتقاته وتفرعاته المختصة بصون الإنسانية عاجزين عن إيقاف العدوان المتواصل على الغزاويين، فلما لا تنعي ذاتها وتقر بأنها فاقدة الأهلية القانونية الملزمة وأن الكيان المارق اغتال شرعتها ومثّل بمواثيقها وضرب بقوانينها عرض الحائط.

الأكثر فجاجة من الهيئة الأممية وشلل مؤسساتها أن يتباكى بلينكن و”ينفطر قلبه” على ذبح الأبرياء في غزة، وبلاده منغمسة بحكامها ومجلس شيوخها وأركان حروبها حتى أخمص إرهابها في المجازر وتمعن بلا توقف في شحذ سكاكين الكيان الدموي، فهل هناك دونية وانحدار وضيع ووقاحة أكثر من حال امبراطورية الدم والإرهاب؟!.

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية