ريم قبطان.. في الشام مرآة روحي

عبير علي
تسعى الفنانة التشكيلية والخطاطة ريم قبطان إلى ترسيخ جماليات الحرف العربي عبر ما تقدم من إبداع، والانطلاقة كانت من شعر نزار قباني وتجسيد البيئة الدمشقية رسماً وخطاً وزخرفةً من خلال الأحياء والبيوت الدمشقية ورسم الأنثى التي عبّرت على مرّ العصور عن الارتباط بالأرض والوطن والبيئة، مستخدمة كل التقنيات وبشكل بسيط قريب لقلب وفكر المتلقي.
وفي حديث لصحيفة الثورة عن عملها الذي شاركت فيه ضمن صالة “الرواق” إلى جانب مشاركتها في افتتاحية جدارية “طوفان فلسطين”، أشارت إلى أنَ كل فنان قام بعرض لوحة خاصة به من أعماله الفنية إلى جانب الجدارية، تقول: شاركت ببورتريه شخصي أطلقت عليه اسم “في الشام مرآة روحي” رمزت من خلاله الى المرأة الدمشقية، التي كانت متوشحة بوشحاح رُسم عليه تفاصيل من البيت الدمشقي، بالإضافة لخلفية اللوحة الموشحة بأبيات شعرية “عليكِ عيني يا دمشق”.
أما مشاركتها بالجدارية فكانت عبر كتابة بعض العبارات الشعرية “عيوننا ترحل إليكِ كل يوم”، بخط النستعليق ممزوجة بالقبة الذهبية باستخدام ألوان الأكرليك و الأحبار.
وأكدت أن حضورها في هذا العمل جاء للتأكيد على أن فلسطين ودمشق التي تمثل سورية كلها، هما بلداً واحداً “بلاد الشام” وشعب واحد وأرض وجغرافية و تاريخ ومحور مقاوم واحد.
وكان قد شارك بتنفيذ الجدارية ٢٢ فناناً وفنانة سوريين وفلسطينيين، معبرين عن محبتهم وتضامنهم مع أهلنا في غزة، وجرى تنفيذ الجدارية في حديقة ثقافي ابو رمانة.
يذكر أن الفنانة التشكيلية ريم قبطان رئيس جمعية بيت الخط العربي والفنون، وعضو أصيل في اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين، عضو مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولي، شاركت في العديد من ورشات العمل ضمن الجامعات، كما عملت ضمن فن التصميم والدخول إلى عالم الرسم على القماش والحقائب والملابس.

آخر الأخبار
الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً ليست مجرد أداة مالية.. القروض المصرفيّة رافعةٌ تنمويّةٌ بعد غياب أربعة أيام.. التغذية الكهربائية تعود لمدينة جبلة وريفها حدائق حمص خارج الخدمة.. والمديرية تؤكد على العمل الشعبي سوريا في صلب الاهتمام والدعم الخليجي - الأوروبي كوينتانا: معرفة مصير المفقودين في سوريا "مسعى جماعي" العمل عن بعد.. خطوة نحو إدارة عصريّة أكثر مرونة "كوتا" باردة في مشهد ساخن.. كيف غابت النساء عنه؟ مشاريع جديدة للطاقة المتجددة.. بين الطموح والقدرة على التنفيذ