“ميدل ايست منتيور”: “الأوروبي” يتواطأ مع الإبادة الإسرائيلية في غزة

الثورة –  ترجمة غادة سلامة:

قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل قبل اجتماعه في بروكسل مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين: “دعونا نتحدث عن ذلك” . “ما هي الحلول الأخرى التي يفكرون فيها لجعل جميع الفلسطينيين يغادرون؟ لقتلهم؟”.
إن أسئلة بوريل البلاغية لا تليق بمواقفه، لكن الإسرائيليين توصلوا إلى خطة أخرى: إنشاء جزيرة صناعية في البحر الأبيض المتوسط وإرسال الفلسطينيين المطرودين إليها. الفكرة ليست جديدة.
ففي عام 2017، اقترح يسرائيل كاتس، الذي كان آنذاك وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي، إنشاء جزيرة صناعية قبالة سواحل غزة كخطوة أولى للتواصل الفلسطيني مع بقية العالم.
وكوزير للخارجية، طرح كاتس الخطة مرة أخرى.  وأن تبرير “إسرائيل” الصريح عن أعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة يجعلها تتلقى إدانات عالمية ولن يستطيع الاتحاد الأوروبي الدفاع عن تلك المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ولم يتغير الموقف السلبي للاتحاد الأوروبي، بالرغم من العدد المتزايد من الفلسطينيين الذين قتلوا وعذبوا وجرحوا على يد كيان الفصل العنصري، فهل سيحقق اقتراح كاتس نواياه تجاه الفلسطينيين الأبرياء؟.
وكل اقتراح إسرائيلي يهدف إلى محو الفلسطينيين من أرض فلسطين، بدءاً بغزة. وكل ما يستطيع بوريل أن يفعله هو تكرار دبلوماسية غير مقنعة للعالم والاكتفاء بموقف سلبي تجاه الشعب الفلسطيني المطرود من أرضه لأن هذا هو ما خصصه الاتحاد الأوروبي وبقية المجتمع الدولي للفلسطينيين.
ولكن ما هي دبلوماسية الاتحاد الأوربي في مرحلة تكون فيها أعمال الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين أوضح وهي أكبر دليل على أن الاستعمار لا يتنازل عن أعماله العدوانية. ومن يسأل الشعب الفلسطيني ماذا يريد؟.
لقد حوّل الاتحاد الأوروبي فلسطين إلى نوع خاص به من السياسة الكاذبة والدبلوماسية الجوفاء، وقام بتدنيس حقوق الإنسان من خلال التظاهر بالدفاع عنها.  لأن الاتحاد الأوروبي والذي يمثل السياسة الأوروبية التي تؤيد “إسرائيل” وتنحاز إليها علناً، من الممكن أن يعتبر نفسه متواطئاً في الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة والمدن الفلسطينية كافة.

المصدر- ميدل ايست منتيور

آخر الأخبار
استدامة الحماية الاجتماعية.. هل نستفيد من برنامج SNAP الأميركي؟ عودة الحياة إلى ثلاث مدارس في ريف حلب شركة النفط والغاز الطبيعي الهندية مستعدة لاستئناف عملياتها في سوريا  مشاركة سوريا في مؤتمر المناخ فرصة لدعم مشاريع التعافي البيئي بكر غبيس: مشاركة الرئيس الشرع في " COP30" تاريخية.. وزيارته إلى واشنطن لها رمزية كبيرة عودة سوريا إلى المشاركة الدولية وإعادة الإعمار البيئي واشنطن من العزل والعداء إلى الحوار والتعاون زاهر بعدراني: زيارة الرئيس الشرع لواشنطن نقطة تحول لسوريا الثروة الحيوانية في درعا.. تراجع كبير ومطالبات بدعم إسعافي  النزاهة والشفافية.. لاستعادة ثقة المواطن بالأجهزة الرقابية "هيئة التخطيط ": المسح العنقودي ضرورة للقرارات التنموية ودائع الدولار في البنوك بين الفوائد المرتفعة والمكاسب المحتملة بازار خيري في خان أسعد باشا يدعم الشباب والأيتام مؤتمر المناخ.. اختبار للدول العربية في مواجهة التحديات مطالبات بتسهيل الترانزيت ووقف إتلاف الصادرات الكيميائية  سوريا والجنوب العالمي.. "صرخة" في الأمازون من أجل عدالة مناخية معرض "روح الشام" يحتفي بإبداع النساء ويدعم الأيتام من الأيادي السورية تولد الألوان تحذير من التعامل مع جهات أو سماسرة للتسجيل على موسم حج 1447هـ نقل دمشق: إجراءات لتسهيل نقل الملكية وتخفيض للرسوم