أمريكا مصدر الفوضى والحروب

تدخّل أمريكا السافر في هذا العالم أصبح مصدراً لعدم الاستقرار والفوضى بكل أشكالها، وأينما حلت أمريكا يحل الخراب والدمار، وأينما دعمت أمريكا تدعم الموت والحروب، وتدخلها التدميري ليس له شكل وحيد، ولا يقتصر على تدخلها العسكري وإنما يصاحبه التدخل السياسي والاقتصادي العقيم والسلبي.
ولا شك أن الصراع الداخلي بين القوى الأمريكية (البيت الأبيض ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية والمنظمات الضاغطة) حول مصالحها ينعكس على أداء الإدارة الأمريكية في داخل أمريكا وعلى سياستها الخارجية.
أمريكا بشكل رئيسي تعتمد على القوة العسكرية واستعراض ترسانتها الحديدية، واحتلال أجزاء حدودية من دول تقاوم سياساتها الفوضوية، كما هو الحال باحتلالها أراضي من سورية ونهب ثرواتها، ولن ننسى كيف احتلت أمريكا العراق بالقوة العسكرية بذريعة وجود أسلحة دمار شامل ثم زيفت أدلة لإثبات ذلك ثم أجهضت عمليات التفتيش عنها وانتهى الأمر باحتلال العراق، أما الأسباب الحقيقية لاحتلال العراق فهي السيطرة على منابع النفط وتهديد الدول المجاورة دعماً للكيان الصهيوني وإنعاش صناعة السلاح الأمريكي لقتل الأبرياء كما يحدث اليوم في قطاع غزة.

إن سياسة أمريكا مبرمجة لهذا الغرض التدميري، والستار الأمريكي هو محاربة الإرهاب ونشر الديمقراطية، لكن هدف أمريكا الحقيقي هو السيطرة على منابع النفط في المنطقة.
الولايات المتحدة الأمريكية مصابة بخلل أخلاقي في شخصيتها التي تتميز بغرائز العنف والغطرسة وحب السيطرة على الآخرين، وقوتها العسكرية والدعم الأوروبي وتغاضي المنظمات الأممية عن كبح هذه الغرائز شجع حكامها على المغامرات ونشر الحروب والفتن في أرجاء الكوكب.

الولايات المتحدة بدون أدنى شك هي السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في سورية عبر مواصلة وجودها العسكري غير الشرعي في منطقتي الجزيرة والتنف، ودعمها بذور الفوضى والنزعات الانفصالية، التي يواجهها الشعب السوري بكل قوة وتحد لإجهاضها برغم ما يعانيه جراء الإجراءات الاقتصادية القسرية التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الأوروبية.

منهل إبراهيم

آخر الأخبار
"المركزي" يكشف عن إجراءات جديدة لإدارة السيولة ودعم القطاع المصرفي ضبط أربع سيارات محملة بمواد متفجرة وعضوية في بصرى الشام العودة إلى "سويفت".. اختبار حقيقي لجاهزية البنية المصرفية التسعير والسوق.. هل حان وقت إعادة ضبط الآلية؟ وحدة كردية أم انحسار استراتيجي؟.. سحب أوراق "قسد" وإعادة رسم التوازنات في دمشق  "أمازون": هجمات سيبرانية إيرانية تمهد لعمليات عسكرية مباشرة نقص حادّ بخدمات البنية التحتية في "بابا عمرو" بحمص  "نقل اللاذقية".. جودة بالخدمات وسرعة في إنجاز المعاملات  بمشاركة وفد أردني و233 شركة محلية ودولية.. انطلاق معرض "سيريا هايتك"  بعد جولته في الجنوب السوري.. نتنياهو يتحدث عن الاتفاق الأمني على منصة "أبو علي إكسبرس"  سوريا تعيد تنشيط بعثتها الدائمة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتعيّن مندوباً دائماً  تخريج  نحو 500 طالب وطالبة طب أسنان وصيدلة في جامعة حمص  مدير تربية حلب يعد معلمي مناطق الشمال بدعم مطالبهم إدانات سعودية وكويتية لانتهاك سيادة سوريا.. واستفزاز إسرائيلي جديد في جنوب البلاد  الجولان السوري أرض محتلة.. الولاية فيه للقانون الدولي والشرعية حصرية لسوريا    الرئيس الشرع يستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية  ذراع "الكبتاغون" بين سوريا ولبنان.. نوح زعيتر في قبضة الجيش اللبناني أول رسالة عبر "سويفت".. سوريا تعود إلى النظام المالي الدولي    قاضية أميركية توقف قرار إدارة ترمب إنهاء الحماية المؤقتة للسوريين دمشق تستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية