مسبق الصنع

الملحق الثقافي- سهير زغبور:
مسبق الصنع هذا السقف لتوقعات المدينة ..
يغريها بعربات باعة الحلم الجوالين ..
وأنا أشتري مايعتق روحي من نمطية الأنثى ..
لا أستطيع أن أكون أنا كل يوم ولا أستطيع إلا أن أكون ..
غريبة أطوار تمردي ..
أبحث عما يعصف بكياني كحالة .. ويدهشني الهدوء ..
لا أعرف أن أكون امرأة تقليدية تنتظر مواعيد الحب بدقة .. لترتدي أجمل فساتينها ..تسرح شعرها وتتبرج ثم تضع أفخر العطور .. وتذهب إلى المقهى الخلفي …. تجلس مرتجفة أو مرتبكة أو حتى هائمة بلحظة تعرف مسبقًا أنها ستمضي
أنا امرأة أعصف باللحظة .. قد لا أملك من الوقت سوى مايتسع لكلمة .. وأنا أشد كم كنزتي الصوفية لتحط العصافير عليه …. وقت الثلج …..
أنظر حولي لا أرى امرأة غيري .. على كثرتهن …
أمعن في غروري .. فأكتشف أنه كان قسمة حق لاتقبل إلا أن تكون نفسها ………..
أركض في الضباب ..
ألقي مظلتي على الرصيف ….
أفتح ذراعي للريح ..
أدور مغمضة العينين …
أفرد شعري لاحتمالات المطر ..
وأوقن أنه ليس للسماء أسقف مستعارة في الشتا
                          

العدد 1176 – 30 -1 -2024   

آخر الأخبار
ثلاث منظومات طاقة لآبار مياه الشرب بريف حماة الجنوبي الفن التشكيلي يعيد "روح المكان" لحمص بعد التحرير دراسة هندسية لترميم وتأهيل المواقع الأثرية بحمص الاقتصاد الإسلامي المعاصر في ندوة بدرعا سوريا توقّع اتفاقية استراتيجية مع "موانئ دبي العالمية" لتطوير ميناء طرطوس "صندوق الخدمة".. مبادرة محلية تعيد الحياة إلى المدن المتضررة شمال سوريا معرض الصناعات التجميلية.. إقبال وتسويق مباشر للمنتج السوري تحسين الواقع البيئي في جرمانا لكل طالب حقه الكامل.. التربية تناقش مع موجهيها آلية تصحيح الثانوية تعزيز الإصلاحات المالية.. خطوة نحو مواجهة أزمة السيولة تعزيز الشراكة التربوية مع بعثة الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم حرائق اللاذقية تلتهم عشرات آلاف الدونمات.. و"SAMS" تطلق استجابة طارئة بالتعاون مع شركائها تصحيح المسار خطوة البداية.. ذوو الإعاقة تحت مجهر سوق العمل الخاص "برداً وسلاماً".. من حمص لدعم الدفاع المدني والمتضررين من الحرائق تأهيل بئرين لمياه الشرب في المتاعية وإزالة 13 تعدياً باليادودة "سكر مسكنة".. بين أنقاض الحرب وشبهات الاستثمار "أهل الخير".. تنير شوارع خان أرنبة في القنيطرة  "امتحانات اللاذقية" تنهي تنتيج أولى المواد الامتحانية للتعليم الأساسي أكرم الأحمد: المغتربون ثروة سوريا المهاجر ومفتاح نهضتها جيل التكنولوجيا.. من يربّي أبناءنا اليوم؟