الثورة – هراير جوانيان:
يخوض المغرب، رابع مونديال 2022، الدور ثمن النهائي أمام جنوب إفريقيا، اليوم الثلاثاء، فيما تتصارع الجارتان مالي وبوركينا فاسو في لقاء بدني قد يحسمه الفائز بمعركة خط الوسط.
على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو، يدخل المغرب الذي تصدر مجموعته بسبع نقاط من الفوز على تنزانيا 3-0 افتتاحاً، التعادل أمام الكونغو الديمقراطية 1-1 ثم الفوز على زامبيا 1-0، أول اختبار حقيقي بمواجهة فريق قوي ومنظم بحجّم بافانا بافانا.
و يخشى المغاربة من غياب زياش، الذي خرج بداعي إصابة بكاحله بين الشوطين في مباراة زامبيا.
وسبق والتقى الفريقان 5 مرات لحساب البطولة، ففازت جنوب إفريقيا في 1998 و2002، فيما فاز المغرب في 2019.
ولعب المنتخبان في مجموعة واحدة في تصفيات البطولة، فتبادلا الفوز كل على ملعبه 2-1.
ويواجه الفائز بهذه القمة الفائز من لقاء الرأس الأخضر وموريتانيا.
في اللقاء الثاني، يواجه نسور مالي، متصدرو المجموعة الخامسة بخمس نقاط، خيول بوركينا فاسو وصيفة الرابعة والتي أنهت دور المجموعات بشكل مخيب للآمال، بعد خسارتها أمام أنغولا بهدفين، في لقاء متكافئ يغلب عليه الطابع البدني، وسيلعب الفائز بهذه المباراة أمام ساحل العاج.
تأهل سهل العاج والرأس الأخضر
ويوم أمس، عادت ساحل العاج المضيفة من بعيد وجردت السنغال من لقبها بطلة لكأس أمم إفريقيا عندما تغلبت عليها 5-4 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1) في ثمن النهائي.
وكانت السنغال في طريقها إلى مواصلة حملة الدفاع عن لقبها بعدما تقدمت بهدف مبكر لحبيب ديالو (4)، لكن البديل فرانك كيسييه أدرك التعادل في الدقيقة 86 من ركلة جزاء، قبل أن يسجل بنفسه ركلة الجزاء الترجيحية الأخيرة بعدما أهدر موسى نياكاتي الركلة الثالثة لحاملة اللقب.
و واصلت الرأس الأخضر حلمها وبلغت ربع النهائي للمرة الثانية في تاريخها عندما أنهت مغامرة موريتانيا بالفوز عليها 1-0.
وسجل ريان منديز الهدف الوحيد في الدقيقة 88 من ركلة جزاء مؤكداً المشوار الرائع لمنتخب بلاده في البطولة بعدما تصدر مجموعته الثانية في دور المجموعات أمام مصر وغانا، فيما ودعت موريتانيا العرس القاري برأس مرفوعة في أول دور ثمن نهائي في تاريخها.