مهرجان ” تسوق الشتاء “.. إقبال كبير وتخفيضات مقبولة

الثورة – فردوس دياب ومها دياب:
بهدف تقديم أفضل منتج وبأقل سعر للمستهلك وبشكل مباشر ومن دون وسيط، لمساعدة المواطنين، وخصوصاً أصحاب الدخل المحدود، أقامت شركة “أنمار” لتنظيم المعارض والمؤتمرات وبمشاركة مجموعة من الشركات والفعاليات وأصحاب المنتجات مهرجان “تسوق الشتاء” في صالة الكوثر في الميدان ولمدة أسبوع.
“الثورة” كانت حاضرة في المهرجان، والذي كان إقبال المواطنين عليه كبيراً لشراء مختلف أنواع المنتجات، الألبسة ومواد التنظيف والغذائيات والزجاجيات، فيما كانت التخفيضات والعروضات حقيقية وليست وهمية، وأظهرت الأسعار فروقات شاسعة عن الأسواق خارج المهرجان.
– أرخص من الأسواق..
السيدة خولة مارديني تحدثت عن إعجابها الكبير بالمهرجان نتيجة انخفاض أسعار المنتجات المعروضة التي كان ثمنها أرخص من الأسواق بنحو 20 بالمئة، خاصة أسعار المواد الغذائية والمنظفات، فقد اشترت الطحينة ومربى البندورة ومنظفات الغسيل بأقل من سعرها بالسوق بنحو خمسة آلاف للكيلو.
أما السيدتان أم محمد وأم أنس فقد عبرتا عن امتنانهن للقائمين على المهرجان في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها السوريون نتيجة ارتفاع الأسعار، ودعتا إلى الاستمرار في تنظيم هكذا مهرجانات خاصة وأننا مقبلون على شهر رمضان المبارك.
بدوره قال مخلص الحسين: إنه لمس تخفيضات حقيقية ولاسيما في أسعار المنظفات التي كانت عروضاتها منافسة عن الأسواق، أما طارق أبو الدهب فقد أكد بدوره أن مثل هذه المهرجانات تساهم إلى حد كبير في خفض الأسعار كون المنتجات تقدم إلى المستهلك من دون وسيط وهذا ما يخفض ثمنها بنحو كبير بعد أن ارتفعت الأسعار بشكل جنوني خلال الفترة الماضية.
– بأقل سعر وأعلى جودة..
من جانبه منظم المهرجان شادي المصري أوضح أن فكرة تنظيم المهرجان جاءت في سياق التدخل الإيجابي نتيجة الظروف المعيشية والحياتية الصعبة التي نعيشها جميعاً بسبب ظروف الحرب والحصار والعقوبات، والتي أدت إلى ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، لذلك بادرت الشركة لتنظيم هذا المهرجان من أجل مساعدة المواطنين من خلال تقديم المنتجات بأقل سعر ممكن وبجودة عالية ومن المنتج مباشرة من دون وسطاء وبعيداً عن جشع وطمع التجار بحيث تكون التخفيضات حقيقية على أرض الواقع، وبمتناول الجميع في ظل ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.
وأضاف: إن الفكرة لاقت ترحيباً كبيراً من قبل الشركات المشاركة بالمهرجان، وخاصة الجديدة منها، مبيناً أن هناك نسبة تخفيضات جيدة للشركات تتراوح ما بين 10 بالمئة إلى 50 بالمئة، موضحاً أن هذه الفعالية هي الثانية من نوعها، وسوف يتم تكرارها في باقي المناطق ضمن محافظة دمشق.
– حتى 60 بالمئة..
بدوره قال السيد جواد المصري صاحب معمل جوارب إن الهدف من المشاركة هو تخفيض الأسعار من خلال بيع المنتجات إلى المستهلك مباشرة وبأسعار مخفضة جداً في ظل هذا الغلاء الكبير والذي أدى إلى انكماش الأسواق وانخفاض البيع بشكل كبير، داعياً أصحاب الفعاليات والشركات إلى تخفيض أسعارها والاكتفاء بالربح القليل من أجل مساعدة المواطنين وحضهم على الشراء.
وفي جناح  لمستحضرات العناية بالبشرة ، بينت صاحبة الشركة أن سبب المشاركة في المهرجان تقديم منتجات الشركة بأسعار مخفضة مقارنة بأسعارها الباهظة في الأسواق، خاصة مواد التجميل الطبيعية للبشرة والشعر وبنسبة أرباح قليلة جداً.
– إقبال وترحيب..
من جانبه أكد السيد محمد كلثوم صاحب شركة للكونسروة والمنتجات الغذائية أن هناك نسبة التخفيضات على منتجات الشركة تجاوزت الـ 25 بالمئة، ولاسيما مربى البندورة ودبس الرمان والطحينة، مضيفاً أن تخفيض الأسعار لاقى إقبالاً وترحيباً من زوار المهرجان الذين لمسوا تخفيضات حقيقية.
عمار راعي -مؤسسة  للمنظفات- أشار بدوره إلى أهمية هذه المشاركة في هكذا مهرجانات كونها تؤدي خدمة اجتماعية ووطنية للمواطنين لجهة تخفيض الأسعار بسعر تنافسي عن السوق وبجودة عالية، مضيفاً: إنه سعيد بهذه المشاركة ولاسيما أن الإقبال كان كبيراً على المنظفات بسبب أسعارها المخفضة التي وصلت إلى 50 بالمئة.
– حسومات كبيرة..
من جهتها قالت الآنسة فاطمة عباس -من شركة للبسكويت-: إن نسبة الحسومات في الشركة كبيرة وتصل إلى 50 بالمئة أحياناً وعلى كل أنواع البسكويت، مبينة أن هناك نسبه شراء عالية من قبل زوار المهرجان، أما غفران أبو الدهب من شركة  للشيبس فقد أكدت أن التخفيضات في الشركة وصلت الى 50 بالمئة.
أما في أجنحة شركات الألبسة فقد كانت العروضات كبيرة والأسعار مخفضة، والإقبال شديد على الملابس الشتوية كالجواكيت والكنزات والبيجامات، حيث كانت الحسومات كبيرة وتتراوح ما بين 25بالمئة و60بالمئة، حسب سعر القطعة حيث الهدف هو البيع بسعر الجملة وبلا أي ربح.

آخر الأخبار
لبنانيون يشاركون في حملة " فجر القصير"  بحمص  ابتكارات طلابية تحاكي سوق العمل في معرض تقاني دمشق  الخارجية تدين زيارة نتنياهو للجنوب السوري وتعتبرها انتهاكاً للسيادة  مندوب سوريا من مجلس الأمن: إسرائيل تؤجج الأوضاع وتضرب السلم الأهلي  الرئيس الشرع يضع تحديات القطاع المصرفي على الطاولة نوح يلماز يتولى منصب سفير تركيا في دمشق لأول مرة منذ 13 عاماً  الجيش السوري.. تحديات التأسيس ومآلات الاندماج في المشهد العسكري بين الاستثمار والجيوبوليتيك: مستقبل سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية الأولمبي بعد معسكر الأردن يتطلع لآسيا بثقة جنوب سوريا.. هل تتحول الدوريات الروسية إلى ضمانة أمنية؟ "ميتا" ساحة معركة رقمية استغلها "داعش" في حملة ممنهجة ضد سوريا 600 رأس غنم لدعم مربي الماشية في عندان وحيان بريف حلب من الرياض إلى واشنطن تحول دراماتيكي: كيف غيرت السعودية الموقف الأميركي من سوريا؟ مصفاة حمص إلى الفرقلس خلال 3 سنوات... مشروع بطاقة 150 ألف برميل يومياً غياب الخدمات والدعم يواجهان العائدين إلى القصير في حمص تأهيل شامل يعيد الحياة لسوق السمك في اللاذقية دمشق.. تحت ضوء الإشارة البانورامية الجديدة منحة النفط السعودية تشغل مصفاة بانياس لأكثر من شهر مذكرة تفاهم مع شركتين أميركيتين.. ملامح تحول في إنتاج الغاز انطلاقة جديدة لقطاع الطاقة.. شراكات عالمية قد تفتح الباب لزيادة قياسية في الإنتاج