أشياء ستختفي من حياتنا

الثورة – إعداد ياسر حمزه:
– مكتب البريد..
استعد لترى قريباً عالماً ليست فيه مكاتب بريد، فمكاتب البريد اليوم شبه عاطلة من العمل، وهي تعاني أزمة مالية حادة، قد لا تسمح بإبقائها تعمل في حال الاستنزاف المالي غير المفيد.


فرسائل البريد الإلكتروني، وشركات الشحن السريع، ووسائل نقل الوثائق والملفات بالطرق الإلكترونية، باتت تُغني البشر عن معظم المهام التي كان يقوم بها البريد العادي، وبذلك انقطع مصدر الدخل الذي كان يجعل مكاتب البريد مشروعاً يمكن أن يسدد تكلفته على الأقل.
– الشيك..
سيؤدّي انتشار استخدام الدفع بالبطاقات الممغنطة، أو عبر الشبكة الدولية «الإنترنت»، إلى احتمال انحسار استخدام الشيكات في التعامل المالي، وهذا يسهم كذلك في اختفاء مكاتب البريد، فإذا لم تدفع يوماً ما يترتب عليك من دفعات، بواسطة حوالة بريدية، ولم تتلقَّ أي مبلغ بهذه الحوالات، وإذا صارت بطاقتك الممغنطة أو تحويلك بالإنترنت، هي البديل الذي تستخدمه، فما هي الحاجة إلى الشيكات إذن؟
– الصحيفة..
الجيل الجديد، ببساطة، لا يقرأ الصحف إن وجدت، فهو يتلقف الأخبار من هاتفه الذكي، عندما يرغب في ذلك.
و هو لا يشترك حتماً في الطبعات الورقية للصحف وغير الصحف.
– الكتاب..
تقول إنك لن تتوقف يوماً، مهما حدث، عن اقتناء كتاب الورق الملموس، الذي تحمله بيديك، وتقلِّب صفحاته صفحة صفحة.


لقد قيل الشيء نفسه في اقتناء الأغنيات والموسيقا، ورفض كثيرٌ التخلي عن القرص المدمّج «السي دي»، لكن الكثيرين أيضاً سرعان ما بدّلوا رأيهم، حين اكتشفوا أنهم يستطيعون الحصول على «ألبومات» موسيقية بنصف الثمن، من دون حتى تجشُّم عناء مغادرة المنزل من أجل ذلك.
الشيء نفسه سيحصل للكتاب، إذ يمكنك الآن أن تتصفح موجودات المكتبات على الإنترنت.
ولا تنسَ السهولة العملية التي تتاح لك حينئذٍ. فمجرد أن تلمس الشاشة، تستطيع أن تقلب الصفحة، وتغوص في القصة، حتى لتكاد تتشوّق إلى معرفة خاتمة الرواية، وكأنك تقلب كتاباً حقيقياً.
– الهاتف الثابت..
إذا لم تكن عائلتك كبيرة، وكنت لا تُكثِر من اتصالاتك المحلية بالهاتف، فإنك لست بحاجة بعد الآن إلى الهاتف الثابت.
معظم الناس يحتفظون بخط هاتفي أرضي ثابت لأنهم امتلكوا على الدوام خطاً ثابتاً ليس أكثر.
لكنك تدفع مالاً مضاعفاً من أجل هذه الخدمة غير الضرورية، وجميع شركات الهاتف الخلوي تتيح لك الاتصال بجميع زبائنها عن طريق مزوّد الخدمة الخلوية نفسه.
– الموسيقا..
هذه واحدة من أكثر قصص التغيير مدعاة للحزن، فصناعة الموسيقا تموت موتاً بطيئاً.
وليس السبب الوحيد هو التنزيل غير المشروع، بل السبب الأول هو انعدام الموسيقا الجديدة الخلَّاقة، وعدم إتاحة فرصة لهذه الموسيقا إذا وُجدت، كي تصل إلى الناس الذين يودون سماعها.
الطمع والفساد هما المشكلة، فشركات الأسطوانات وشبكات الراديو تمارس ببساطة التدمير الذاتي.
فأكثر من %40 من الموسيقا التي تُباع اليوم، هي موسيقا معروفة لفنانين مشهورين.
كثير من الأشياء التي نملكها اليوم، قد لانملكها في المستقبل القريب.

آخر الأخبار
تعزيز كفاءات مدرّسي التربية الرياضية في القنيطرة سلة الكرامة يقودها الجميّل وتضم الحموي الدفاع المدني يواصل إزالة الأنقاض في معر شورين وكفرنبودة   مولد سيد الخلق..اللحظة التي أشرقت فيها الأرض بالهدى صعوبات تواجه  الحمضيات في ريف جبلة جو ويلسون: سقوط الأسد لحظة تاريخية تعيد رسم ملامح الشرق الأوسط الأمانة.. من عطاءات السوريين لمجتمعهم  إنتاج الزيتون في طرطوس يتراجع إلى 25 ألف طن   محافظ السويداء يتفقد المهجرين في بعض مراكز الإيواء بدرعا  بين معاناة الأمس وتطلعات الغد.."صندوق التنمية" بوابة أمل لإعادة الإعمار  "دمشق الدولي".. منصة تكشف عن وجه جديد للسياحة الداخلية  من التبرع إلى التنمية..صندوق لتحويل التضامن إلى مشاريع ملموسة  افتتاح مراكز صحية وأقسام في المستشفى الوطني بطرطوس إعادة تأهيل المنشآت المائية وترشيد الاستهلاك في صلب أولويات المؤسسة  تأهيل المقصف السياحي في بصرى الشام أعضاء لجان دمشق وريفها ودرعا والقنيطرة يؤدون اليمين القانونية.. "صندوق التنمية السوري" خطوة مبشرة بمستقبل مشرق تأخر وضعف ضخ المياه في حلب..ومؤسسة المياه تعد بخطة إصلاح شاملة خريطة طريق لواقع الأحياء الشرقية بحلب وتلبية تطلعات سكانها لجنة انتخابات مجلس الشعب تصدر التعليمات التنفيذية لمرسوم قانون الانتخابات المؤقت